الأحد، 9 يناير 2022

 .................

د.عبدالله دناور.

...............



سقيا لوقت
____________
سقيا لوقت بحبّ بيننا جمعا
هذا الفؤاد فكم من شهده جرعا
إن مرّ في خاطري في زهو بهجته
حسبته كالشعاع الآن قد لمعا
كان الفؤاد لكم والنبض أروعه
يا سعد قلب لمن يهوى إذا خضعا
مرّت علينا ليال أمرها عجب
هذا الفؤاد فكم من بؤسها انصدعا
حدّثت قلبي عن الأفراح آنئذ
وكم قصيدة حبّ سحرها ابتدعا
يا قلب مالك لا ترنو لأغنية
والنبض مالي أراه اليوم قد هجعا
فقال لي خافقي والعين باكية
سرورنا أبداّ من بعده انقطعا
____________________________
د.عبدالله دناور. ٨/١/٢٠٢٢
سورية _ حماة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق