....................
عمر عبدالسلام
..............
تسرع
استلم برقيتها تخبره بحقيقة ما كان بينهما، قائلة امض فى حياتك كما أنت فأنت لم تعد محطتي، فأصبحت لي وجهة أخرى أكثر حقيقة وواقعية، ومضى قطار العمر متهما لها ولكل بنات جنسها بالغدر والخيانة، ولما عاد واراد أن يلتقي بها كيف اصبحت، فلم يجد ذاك البيت الذي كان وحتى الناس الذين كانوا فلما سأل عنهم اخبروه بأنهم قد رحلوا، فظل يبحث عنها حتى وصلته البرقية الثانية منها تخبره لقد علمت بزوال بيتي ورحيلي ومازلت تبحث عني أفعلمت أن الموت أخذني عنوة منك أم اتهمتني بأني وجدت من هو أفضل منك.... هذه صديقتي ستخبرك عن مكاني أنتظرك ولا تبكيني فاشتاق إلى غزلك وأشعارك...... أحبك.
عمر عبدالسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق