.................
عبدلي فتيحة
................
عبدلي فتيحة
بين الأطياف
ما للزَّمان تهاوى خلْفَ كتماني
حرفًا بهامشهِ لا سطرَ آواني
بلْ بِتُّ بعدَ غيابِ العمر أنْكِرُهُ
ثمَ اقترابي وقد ضيَّعتُ عُنواني
ساعي البريد الَّذي قد كنتُ أُودِعُهِ
سرًا بنفسي حبيسًا كيف أعياني
ضاعت خرائطهُ في فجِّ عودتِه
إذ تاه في ورقِي حبرًا لينساني
إنِّي كشرنقةٍ تحتلُ زاويةً
كمشعَلٍ يكتوي من حر نيراني
كشَّمعةٍ قَبََََّلتَّها النارُ فابتسّمت
و الدَّمعُ ينهال منِّي أنا الجاني
يجتثُّ أوردتِي من خلفِ قافِيةٍ
شطرًا يموتُ ليحي بعدهُ الثَّاني
مثلَ السِّنينِ التي مرَّّتْ على عجلٍ
سألتُها كيف هذا العُمرُ عاداني
ما غابَ عن ذكرياتي طيف طائفه
بل جاريًا بوريدي قبل شرياني
تلك القصائد في ذكراه أغنيةً
من خافقي بُترتْ جهلاً بوجداني
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق