................
على غالب الترهوني
................
الودع
_______
هذا الودع يقصدني دائما ..
والبصارة تنتش لعذابي ..
طلبت أن أمد لها بياض ..
رفضت أن أعطيها دراهم السلطان
سكنت برأسي .....
أنت لست أول إنسان ....
يعشق إمرأة .....
وتعذبه إمرأة .....
ويتداوى بالقرآن .....
هذا الودع لا يخطأ......
سأقول لك الآن ......
.على ضفاف كامبس ....
من كان يزرع الرمان .....
من كان يطلق القطيع ....
ويتقصى الربيع .....
ألست أنت......
الذي كان يقول بلادي....
أي إمرأة هذه التي تعشق ....
من له مدينة وشعب وأعوان ....
من أجل من تثور إذن .....
عبر الزمان يتلاشى حلمها الجميل
ويموت هواها .....
ويسكن مدينتها الشيطان ....
عليك بالندماء ......
الذين يستدرجون القمر....
في الليلة الظلماء .....
يحتظنه كامبس ويغمره الماء ...
لن تجد إلا إمرأة واحدة. ....
هي التي تنزل القمر ....
وتغمر النهر .....
وتعيش في الخضراء .....
_________________
على غالب الترهوني
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق