..................
محمد جميل الطرابلسي
....................
لما تقول لي عبلة...
**
وما بين القافية وثغرك...
عند اللقاء...
يشتعل رماد ...
ويذوب جليد...
**
وما بين عزف الكمان...
ورقصك بين الحروف...
وتري يشد...
ولهفتي عليك تزيد...
**
وما بين خيالي وخصرك
لما ترقصين بين السطور
وترتعشين من لذة الحروف
بت قاب قوسين أو أدنى...
من أنوثتك...
بت قاب أنملة أو أدنى
من موت جديد...
أيا عبلة...
أيا عصفورتي الجذلى...
أعرف أنك لست لي...
ولكنك حين ترقصين...
ليتك تدركين إني أريدك...
أو أليس للشاعر دوما ما يريد...
**
أيا عبلة...
وأنت ترقصين ...
وأنت ترسمين في خيالي
دوائر وخطوط من الضوء...
أكاد أرى بأم عيني...
نهدك الغريد...
زيديني رسما...
زيديني همسا...
وليس مها...
إن كان قلبك ليس لي...
إني أراه بعين الشاعر...
يغني في قفص من حديد...
أيا عبلة...
زيديني شعرا...
حتى أعانقك بين أحضان القصيد...
ويكفيك...
أن مفاتنك عادت للنشيد...
ويكفيني أيا عبلى
إنني شاعرك الوحيد...
جربي معي طريقة العشق الجديدة...
جربي صهيل الجواد الجديد...
من يدري...
لعل قلبك يتمرد على القضبان...
ويعود من بعيد...
يكفيني أنني هيأت لك ركنا قصيا في الوريد...
**
بقلم الشاعر محمد جميل الطرابلسي
**
23 ديسمبر 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق