الاثنين، 20 ديسمبر 2021

 ..............

أبو راضية أحمد أكوريدي

...................



بسم الله الرحمن الرحيم
""الحياة """
إنّ الحياة لها حد من الأمد #
فلا نعيش على الغبراء للأبد
إنّ الحياة لكل الخلق مغنمة #
بل هي فرصة للأحياء يا وفدي
إنّ الحياة كساعات لناظرها #
مافات منها فلا يعود للأحد
لا تلعبنّ بها يوما فكان لها #
حد كما قال ذو التفكير للرشد
أفٍّ لدنيا التي تبلى بهيئتها #
يوما فيوما يكون المرء فى الكبد
من كان فيها رغيد العيش من بشر #
كان له يا أخي مِلْيون من نكد
كذاك من كان ذا عدْمٍ أيا أمم #
كان له يا فتى بِلْيون من شدد
أين السلام لنا فيها أيا أممي #؟
كل يعيش على الغبراء بالكمد
فالأمن فيها أيا قومي لنا ولكم #
طاعة خالقنا من طين ذي برد
لا راحة يا أخي لمن يكون له #
حب الدنا ورأى دنياه كالرغد
ويحاه ! إن حياة المرء فانيَةٌ #
يوما فأين متاع القلب والجسد ؟
من كان مفترحا ليلا بمَفْرحةٍ #
يكن حزينا قبيل الصبح بالصلد
لله كلّ أمور الخلق قاطبة #
ما شاء كان ولو أبيت يا ولدي
مالم يشأ لم يكن لو شئت يا ولدي#
فأمره "كن يكن " سرعا بلا رَدَدِ
الشاعر : أبو راضية أحمد أكوريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق