...............
ع.اللطيف العَولي
القنيطرة
................
.....................و يُصلَبُ الشٌَاعِرُ
مِسكينُُ أنتَ يا قَلبُ
سِعَتُك سبَبُ بَلواكَ
تُحِبٌُ المَرأةَ
تتغزلُ فيها
تعشق جمالها
تفتنك رشاقتها
عطفها
فضيلتها
سماحتها
كل محاسنها
تعشقها كعشقك للعنادل
لهديل الحمائم
لزهور البراري
كعشقك للسواقي
لتماوج ماء الوديان
لخرير الغدران
كعشقك لرذاذ البحر
لزرقة السماء
لشروق و غروب الشمس
لبزوغ النجم و الأقمار
و إذا تغنيتَ بالغواني
و شَغُفتَ بهن بتَفانٍ
أتٌُهِمتَ بالخيانة
و عدَمِ صَونِ الأمانة
فيكونُ الحكمُ
بَترُ اللسانِ
فَقءُ العينينِ
سَلٌُ القلبِ
و الإجهازُ عليه بالطٌَعنِ
فيُصلَبُ الشاعرُ
و تَبكِيهِ الحُروفُ و القَوافِي...
ع.اللطيف العَولي
القنيطرة
20/06/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق