..................
طارق منور
.............
#الميزان بين الكدر والفرج
ايها الشباب ايتها الشابات
مالكم حين تهب الريح نحوكم
ينهشكم اليأس و تسري عليكم الأحزان
ماذا دهاكم ؟
أتظنون أن الألوان كلها مزهرية
فتداخلت في عيونكم الألوان
فاعلموا وتعلموا
أن البحر فيه عباب يغدو ويروح
فيه السكون والهيجان
و تيقنوا أن النهار حين يؤول للعتمة
و تعلوا عليه رايات الظلام
ٱتيه صبح مشرق مزدان
و من سموهم الصناديد
لم يقبعوا في شرفات الرفاهية
بل صقلتهم الأكدار وسقتهم مر المحان
خالد لم يدخل سيفه في الغمد
....عبد القادر لم يعدد له متكئا
و لم ندرك لمانديلا في القصور عنوان
هذا ديدن الحياة ..
هي صواعد و نوازل
و هكذا سوى ربنا
بين كدرك والفرج في الميزان
فكن كما قالوا ..
تنحني ملء السنابل لريح عاتية
و تعود للشموخ بعدها صلبة الوجدان
طارق منور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق