الخميس، 28 أكتوبر 2021

 ...............

مصطفى سوالمية )**

..............



من وحي الساعة
السحر بين الظاهر و المتلبس
الكثير من الناس في الوطن العربي و البلدان المغاربية قراها ومداشرها يشتكون من السحر في ظاهره وخفيه ويخافون من العين ان بدت لهم بالتحديق اي الخزرة او الاستهتار وهذا ما يثير شغب الكثير من المتقاعسين عن العمل والشغل والبطالين فيلجؤن الى اللصوصية والخطف و السرقة لان الناس المصابين بالعين و السحر يفرون الى راقي او ساحر لعله يكفيهم شر ما احل بهم من مكروه وهذا ما لا يصدقه العقل مادمنا مسلمين ونعرف قيمة الاسلام في الصلاة والدعاء والصدقة والصيام والتى هي المحصن من كل عين او حسد مادام الانسان يخاف الله في الشدة والرخاء وهذا ما يكشف لنا ان بعض الشباب يلجؤن الى شرب المخدرات والمهلوسات من اجل ان يشك فيهم احد بانه يفعلون ذلك حتى يظن البعض انهم مسحرين او معانين فيلجؤن الى الرقات للكشف ما بهم من كرب وحزن وهم ولكنه لا يتوقفون عن تناولها وشربها حتى يبقوا عالة على المجتمع والاسرة ويثيرون الفوضى في المجتمع بالسب والشتم حتى لوالديهم لان الذين تعهدوهم بالرعاية هم من شردوهم واتييهوهم واهملوهم عن دراستهم وخدمتهم وكرههم للناس و عزوفهم عن العمل الزواج والاستقرار فالذين يروجون لذلك هم الذين يلبسون الكثير من الشباب الاوهام والاحلام الزائفة ويدفعونهم للجريمة و اللصوصية ومن هنا ينهار المجتمع برمته وتصبح الكثير من الاسر غير امنة في حياتها لا من الامن كمحافظ على كيان الدولة والمجتمع ولا من المجرمين كمفسدين ومخربين فهم بين نارين لاترحمان الا من رحمة الله ولولا رحمة من الله لكان المجتمع كله هالك فهم يتواصون الا بالمنكر والفساظ والغرور وهذا ما يخلق الارهاب او العتف من اجل تهدأت الاعصاب الموقوتة من حين لاخر فهل من مبررات اخرى من اجل سلامة المجتمع والاسرة والدولة من هذا الفساد الاعم الذي اهلك الحرث والنسل في المجتمع وخاصة المجتمعات البدائية ام المتحضرة فلا تسأل
نسال الله العون والعافية والسلامة من كل بر
**( بقلم : مصطفى سوالمية )**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق