...................
كريم حسين الشمري
...............
مدامع الندى
و تحرسا للهاثا يستجم بالعطر،،،،
و أسراره
العنبر و انفاسا يعطر ماء الورد،،،
و زهور
التوليب و عطاءا لنعمات يرجها،،،
رحيق
النحل و يبللها الأستحياء و مدامع
الندى
و مهدها التروي وآفاقها اتراعا لأصوات
النشاز
و حناجرا ادمنت اوتارها بغضا يجمد
الكرستال
و يتكسر بصدري كأنه جزيئات تعشق
العسل
و خلعها انفاسا و تماثيلها بشواطئ،،،،
الأحزان تلتهم
المد و الجزر و انسحاب التوتر و منحنى
الأنشاد
تغاريده انغاما بائتة زرقاء و غيتاره،،،
الأحمق
و تراتيلها موسيقى الجاز معرفة تعاني
للذبول
و اساطيرها ملاحم للأسلاف و لينتابني
الشعور
كهبوب مواجعي و دموعا اخضرت،،،،
كالرذاذ
بأجواف أعيني لتنكشف أوزاري تجلدا
و كأنها
سراديب السبيل و امواجها الوجد ينادم
عشقا
اوتاد سريرتي لتنار العقول و اقمارها
الحمراء
غيثا بأفياء الستائر و اطباقها طرقا،،،
بأجساد
سواحل الغربة و الترقي بأبعاد الطواف
و تطاريزها
بقناديل التمكن و غوايات الأزمان و،،،،
استحالة
لأيقاعاتها ان تجوع و سطوعا لنظرات
اهملتها
قصائدي و غنتها توقعات تحكمها أجراس
الأنغام
و اختبارها رجفات الجحود و لتتزهر،،
جدلا
اسواري تحرشا بظلي و ليدمعها السراب
كبرا
اجهش بالبكاء لتتطاير ذرات البخار بالهواء
و طراوته
تجاهم العصف المتجني مجازا و ترجي
و ندمها
يعذب الجنون انسحابا كصيغ الأستحالة
و استشراقا
لميل كأنه سود الليالي و عهودها تغدو
سرابا
ليمسح الخشونة عن مرآة الذكريات و
غبار
رغباتي المعتمة و هلامها المغطس،،،،،،
بالسموم يعمق
الأنفاس و يمتحن مروجها الخضراء و
بواطنها
الجرداء و احلامها جهالة تكمن خلف،،،
جدراني ذروات
الآفاق و ترابها الممزوج بالزرنيخ يهز
مكامن
افعالي و ليغتسل الوجود بأتربة ادكنتها
وجوه
الصخور و لتنضم رحلاتي رمال الصحراء
و لتدمى
اذرعي فركا بحصى سوداء
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق