................
علال حمداوي
.................
حوار مع الغضاضة:
وحدها الكلمات زعموا
أنّها تموتُ متى قيلتْ
متى لامسَت المسامعَ
والمداركَ
كلاّ!إنّهم مخطئون..
بل هي كتلةٌ من القوى
الخفيّة تحفرُ لها موطنا
في جوف الذّواكر.
كلمتي هي خيالي الَّذِي
على صهوة الجموح….
وخيالي هو جبروت
الطّبيعة،وبعدُ الصّرخة
الأزلي للصّمت…
فيغدو حديث
الملائكة….بَلْ
ما يموتُ هو الثرثرة،
منثورة في مسامع الفراغ
#إذا سألني طفلٌ وديعٌ
عن كنهَ الحبّ بينما
يحملهُ بين كفَّيه ،وقلبه.
#فإمَّا أن أجيب مثل العامّة
بقولي:الحبّ هو الحبّ
يا بني.مداعبًا خصلاته،
#أوْ :أوفيَ لَهُ الكيل بقولي
أنا وأنت بعيدًا عن زخرف
المادة المتناثرة…
هما الحبّ…،
هكذا تبقى الاولى ثرثرة
في مسامع الفراغ…
أما الثّانية:فهي للحفر في
الذّواكر……..
اليراع الكليل:
علال حمداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق