الأربعاء، 25 أغسطس 2021

 .................

نعمة_مسعود

..............



لا تستقبله ضيفا
مرت سنون وهو ضيفي
يأتي دون سابق إنذار ويحل بالدار ولا أستطيع القيام بشيء سوى إنني أحسن ضيافته على حساب نفسي.
كم مرة كان الهم ضيفك؟؟
وربما أصبح ضيفا مقيم!!
تعالوا لنغلق جميعا الباب في وجهه
كل الأمور تشغلنا أمورنا وأمور الآخرين.
ونقضي العمر ونحن في خدمة ذاك الضيف الذي لا يطاق.
مررت بذلك كثيرا حتى وجدت الحل
نعم الحل.
لكل مشكلة حل هي ليست عبارة نقرأها ونقول حقا، هي أساس زوال الهم.
في كل مرة يزورنا فيها يبقى معنا حتى نجد الحل فيرحل هو وينتهي كل شيء أليس كذلك!!!
فلماذا نستضيفه منذ البداية ما دمنا نعلم أن المشكلة تسبق ويلحق بها الحل.
نخاف أحيانا حتى من التقدم فنحن نفكر كثيرا بما سيحدث وحينما نصل نجد أمورا أخرى تحدث هناك وبكل لطف!
ليس كل ما نخافه يحدث وليس للهم أي أساس.
يكفي أن تتذكر ماذا يفعل بك الهم للتوقف لبرهة وتقرر.... وتصرخ هذا يكفي.
حين تطرق باب المشكلة استقبلها بكل هدوء ثم اتصل بالحل بأي طرق الاتصال وابحث عنه في أي مكان كان
ولا تترك فاصلا للهم فهو مهلك ومؤخر لقدوم الحل.
نعمة_مسعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق