.................
_البرودي بن عبد العزيز_
.................
(تحببت شعرا ما عرفت كيفية التنظيم)
تَحَبَبْتُ شِعْـــــراً لَمْ أَكُنْ مُتَصَرِّفَا١
أُفَـــوِّدُ مُعْضِلَتِي إِلَي اللَّهِ خَـــالِقِ
مِنَ النَّاسِ أَسْمَعْتُ النِّدَاءَ: أَ شَاعِرٌ
وَرَافَضْتُ هَذَا، فَٱسْتَمِعْهُ أَ رَافِقِي
وَلِلْشِعْـــــرِ رُكْنُ وَهُــوَ قَافِيَةُ بِــهِ
حَيَيْتُ بِلَا ضَـــرِ الصِّبَاحِ وَغَاسِقِ
فَإِنَّ قَرِيْضَا زَوْجَتِي مَا أَقُلْ خُـدَا
عَةً وَأُرٍيْدُ كَوْنِ شِعْــــرِي كَحَاذِقِ
أَلَا إٍنَّ شِعْراً عَسْجَـــــدٌ لِصَحَابِــهِ
بِهِ سَوْفَ أَمْسَـى عِنْدَ شِعْرٍي كَأَلَقِ
فَصُغْتُ مَــــوَاوِيْلاً بلَفْظَــةِ حُلْوَةٍ
وَمِـــنْ الشُّعَرَاءِ قَدْ أُرِيْـــدُ كَرَاتِـقِ٢
سَأَكْتُبُ أَشْعَــاراً تُعَـــجِــبُ أُمَّتِي
إِذَا أَرْفَــــــعُ الْأَقْلَامَ تَمَّــةْ لِأَنِــقِ
مَتَي أَخْذُ رِيْشاً كَالْبَرُودِي فِي عَصْرِهِ
هُوَ شَمْسُ رِيْشاً بِالنِّظَامِ كَمُوسِقِ
فَإِنْ أَقَظْتُ فِي الصَّبَاحِ بِشِعْرِ ذَا
فَرُمْتُ كَشَاعِرٍ الْخِلِيْلِ يَا صَادِقِي
سَأَلْتُ مِـنَ الرَّحَمَٰنِ ارْحَمْ بِلُطْفِهِ
عَلَي عَبْـــدِهِ الـذَّلِيْلِ دَعَـا بِعَالِقِ
صَلَاةُ وَتَسْلِيْمِي عَلَي سَيِّدِ الْوَرَي
حَبِيْبُ الرَّسُـــوْلُ اللَّهِ طَهَ بِحَقَّقِ
١:-متصرفا هنا المتفنّن
٢:-راتق هنا مصلح
*_شعر_*:-
*_البرودي بن عبد العزيز_*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق