....................
فضل عبد الرحمن
.................
(((((((((((((((((( الأميرة والنهر ))))))))))))))))))))))
قصة روائية خيالية من مؤلفات الأديب /
الشاعر فضل عبد الرحمن ( شاعر الوادي )
------------------ الحلقة الرابعة ----------------------
وها قد اجتمع كل الاصدقاء , على مشارف المساء , واشعة الشمس تضيئ الارض والسماء
واعدوا المجلس لعل يطول بهم البقاء , في سهرة مع حكيم من الحكماء , واديب من الادباء
عصام --- ها قد اجتمعنا على موعد عم حكيم وعم حكيم لم يأت بعد
شريف --- صبرا ياعصام ما عهدنا عن عم حكيم يخلف وعد قطعه على نفسه
عامر ---- وها هو عم حكيم جاء الينا يا سعدنا يا سعدنا وضحك وهو مسرور
وضحك كل من الاصدقاء وقلبه بالسعادة مغمور
عم حكيم --- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاصدقاء - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - مرحبا مرحبا عم حكيم
فجلس عم حكيم وقال هل لديكم شئ للتسالي, او شراب لونه برتقالي ؟؟؟
او عنب وتمر ام اترككم واذهب ولا بكم ابالي ههههههههه
فضحك الجميع وقال احدهم نحن لم نأتي بشيئ وننتظرك لأن في جعبتك كل شئ هههه
وقال ربيع ----- يا عم حكيم
وبعد ما جلس شمس النهار بجوار الصخرة الكبيرة وحين هو في تلك الحالة ماذا ظهر له
--------------
يا عم حكيم ؟؟؟؟
عم حكيم --- نعم يا بني لقد ظهر لشمس النهارشئ اسعده بعد خوفه فقد نظر شمس النهار
الى السماء بعد ما سمع صوت الطائر الكبير يتجه نحوه ظن انه عاد ليحمله بين مخالبه ومن حيث اتى به يرجعه ولكن في نفس الوقت الذي كان الطائر يحلق في السماء سمع شمس النهار صوت مخيف فنظر اتجاه الصوت فارتجف قلبه وارتعدت اوصاله مما كان امامه لانه وجد حيوانة ضخمة اضخم من الثور لها عينان كانهما قطع من الجمر ولها شعر كثيف وانياب اطول من السيف وشكلها مخيف تتجه نحوه وتزمجر كأنها تريد ان تلتهمه فوقع شمس النهار على الارض ثم انقض الطائر على الحيوانه الكبير ودارت بينهما معركة كبير اسفرت على انتصار الطائر وتسببت للحيوان المخيف واسمها ( الجغالة ) بجرح عميق فانهك قواها واوقعها ارضا فلم تستطيع القيام فنظر الطائر الى شمس النهار وامامه مشى وعلى الاقدام سار كنانه يرشده الى مكان او باب مغارة فتعجب شمس النهار وفكر وقال لعل الطير يريد ان يخبرني بخبر فقام وعزم السير خلف الطائر الهمام وفجأة وجد كهوف كثيرة وبين الكهوف عين ماء يجلس عليها صغار يلعبن حول عين الماء كأنهن لؤلؤ منثور يمسكن بعود من البخور فتعجب ودقق النظر اذا بهم الأميرة سلطانة بنت السلطان وكنيتها سلطانة القلوب وابنه فارس وكنيته فارس الصحراء ,فاندهش شمس النهار وكاد عقله ان يطير وهرول اليهم وقال سلطانة ؟ فارس ؟
من جاء بكم الى هنا فضحكا ضحكة جلجلت في ارجاء المكان وقالوا هذا الذي حدث وكان
وهم ليحملهم الى المدينه وحين كان شمس النهار محتار كيف يعود وأين الطائر الكبير وأين طار واذا بالحيوانة المخيفة ( الجغالة ) تقف من رقادها وتزمجر بصوتها فارتعد شمس النهار ونظر حوله محتار واذا وهو في تلك الحالة ---
ثم سكت عم حكيم ---
وقال غدا ان شاء الله يا ابنائي نكمل ان كنا على قيد الحياة وانصرف الجلوس على
موعد مع عم حكيم غدا ان شاء الله
------------------------
تأليف الاديب / الشاعرفضل عبد الرحمن ( شاعر الوادي )
انتظرونا الحلقة القادمة غدا ان شاء الله
موثقة ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق