...................
نجاة غزال
................
(("لا يموت الحب..!!"))
الى ذاك الذي وهبني نفيس الهدايا من الحب عطاياك مجلبة للفخر لا تنسى ولا يمحي لها ومنها الأثر
أخذت البديل أجزائي المبعثرة من قلب وروح ومضيت متناسيا أني لم أملك يوما أمام الإنبهار قوة الرفض أو اتخاذ الحيطة والحذر
دون أن تطرف لك عين فهنيئا لي ما تركتَ من زاد السهد المرير وشعور إخفاق عليه وجداني يصبح ويمسي يتجرع كؤوس الخذلان ويبتسم كما الكبرياء امر
تلك الذكريات المجدولة من لؤلؤ الود لن يلوثها الهجر وليس غيرها بين المحبين أقسى مما قد يسطر القدر
ما أخذت الكثير وأن أمسيت يتيمة أعاني الفقر وظلم زمان بلا لبس أو بهتان للاقوى ينتصر
يا سيد النبلاء ملكناكم عرش القلب عن طواعية وطيب خاطر دون أن نعلم أنكم توصدون دون الوفاء أبواب الرجاء وأننا لا نعني لكم شيئا الأمر عادي وسوف نتأسى و قادم أيام البؤس ننتظر
ظننتم أنكم توزعون المصائر تملكون حق النقض وأنكم تتقنون خنق النبض والدفن ووضع نقطة النهاية بآخر الأحجية وتكتمون بصمت القبور فحوى الخبر
لم نكن نعلم حين أتينا دياركم أنكم جلادون من سياطكم..تستغيث أوجاع وصلت أعماق النخاع والتعذيب مستمر
وأننا في روابيكم سنلقى مصرعنا وأن الحزن سيسكن الأضلاع وأن الورد يذبل على شرفات الوصل من شح غيوم عقيمة بلا مطر
كل الجرم كان أننا عشقناكم وأننا بين أودية الصبر ومهاد الضياع تبعناكم
وكان التشريد والإغتراب على مقصدنا ردكم النبيل والمفتخر
عيبنا أننا أقسمنا وكنا على سجيتنا يا من بالنسيان دان قد يموت الحب أحيانا لكننا لسنا من ينسى فضعفنا أن همنا البقاء على العهد شيمة الكرماء وبعد نظر
مقبورة تلك الأحاسيس بالعمق ونهر جودكم أغدق بحجم الكون الخذلان الجفاء في عرف البعض أصبح يعد إحسانا
والصمت معروف يستحق الشكر والثناء بغزارة الغيث الصيب أو تساقط الأوراق بخريف عاصف من أغصان الشجر
قلمي هادر وحرفي ينسكب قويا وهذياني جرح نازف لا يسعفه تعاطف ولا ترتقه مواساة ترياق الحنظل و مرار الصبار بلا نفع متى تنفجر نبع الدموع واستفاق بركان الغضب واستعر
هل تلتئم الجروح والخنجر جيئة وذهابا يعمق الطعنات ويعدد الحفر
حاولت إقناع قلبي العصي أن بعض الأحبة هوايتهم العبث بالمشاعر وأنهم صادقون إلى الحد الذي يخيل فيه من شدة التاكيد أنهم رغم جنابة المكر اطهر الناس والعفاف طبعهم بشهادة واقع زيف إعتاد التضليل وخلط الصور
بقلمي نجاة غزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق