................
نعيمة سارة الياقوت ناجي
.................
صباح
الخير
ياعرب
صباح الخير يا عرب
وعلى امتداد الزمن الماضي والمستقبل والاَني سنظل عرباننادي للوحدة
نصفف الأمنيات ونحلم بواقع أجمل وأحسن حال....
نعيش حاضراكله اَلام وأوجاع...وإن كنا نحاول أن نداريها ولكن واقع الحال أقوى من أن نخفي أشعة الشمس بالغربال.
إن كنا فعلا عربا موحدين...ننطق بكلمة واحدة...ونجتمع على كلمة نظيفة...ولنا مجد وتاريخ وحضارة قديمة وعريقة...فلابد من الاعتراف أننا نعيش أسوأ حالاتنا...شتات على طول الخط العربي...تفرقة وتشرذم...
وباء ألم بأوطاننا بعثر كل الحسابات...أفشى البطالة والفقر وقلة الحاجة...
حروب أهلية جاءت على الأخضرواليابس
غياب للأمن والأمان....هجرة وتهجير للعقول والأفكار...موت بين الشطاَن...
نحن نعيد نفس الذكرى...
ذكرى الانتكاسة...
حزيران ... وما خلفه من استياء عميق في عموم شعوب الوطن العربي الكبير...
فهل حكم علينا أن نظل أوفياء للنكسات؟
هل حكم علينا أن نظل مقلدين تابعين
دون سؤال ولا تساَل؟
هل هي نكسة موالية تحت مطرقة الصمت والتوقيع؟
نحن في حاجة لتوحيد الصف العربي والعمل بكل جدية على الواقع في ظل الهيمنة الاستعمارية الفكرية والاقتصادية والاجتماعية...
وفي ظل التوسع الاستيطاني على الأراضي العربية وتاَمر المتاَمرين على ضحد الهوية العربية وطمس كل مايمد للعروبة من صلة....
نحن انتصرنا والجميع يرفع الشعارات ويرسم على الجدران شارة النصر...!!!!!
جميل جدا...
فهل قمنا بجولة على الأرض وحسبنا مدى الدمار والخسائر جراء الاجتياح على غزة؟وباقي الأراضي العربية في الشام واليمن وغيرهما...
هل أعددنا العدة لما بعد الحروب.؟
نكذب على أنفسنا ...ونواري خيباتنا وتبعيتنا وتفرقتنا...فالشعارات لاتجدي إلا إذا كانت مرفقة بعمل على الأرض...وأصحاب الأرض والقائمون عليها وحدهم قادرون على إدراك معنى المقاومة الشريفة... يحسون بمدى المعاناة والوجع...منازل سقطت عن اَخرها...
متاجر أتلفت...ومدارس أغلقت وجامعات وأسواق...
شلت العديد من القطاعات...
لا ماء ولا كهرباء...ولا انترنيت ممتد على مدى الساعة كما هو الحال عند الذين يسكنون وراء الحدود
فمن يتحمل عبء المعاناة؟
ومتى نراجع الحسابات أم تثبت علينا قولتهم...
اتفق العرب على أن لايتفقوا....
ونحن أصل المجد والعروبة والحضارة...
أصل الفكر والعلوم والابتكارات...
فأين نحن؟
صباحكم عروبة أمل في غد أجمل
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق