..................
آمنة ناجي الموشكي
.................
لحظة أمل وتأمل
وقفت كما كنت اوقف زمان
على باب داري وأغمضت عيني
لأحلم أني بأعلى سماك
أرى كل شيءٍ كما كان ظني
ولكنني صرت خلف الضباب
وحولي الملمات همٌ وغبنِ
فتحت عيوني لعلي أعود
إلى باب داري وأفرح أغني
فلم تستجب لي كما كان ذاك
فقررت أحلم بأحلام سني
فإذ بي أرى النور فوق السحاب
ينادي باسمي ويأتي لحضني
فأشرقت شمساً تنير البطاح
وأسرجت خيلي لتحطيم حزني
وفتحت عيني بنور الصباح
وما الصبح إلا بدايات لحني
لنيل السلام الجميل الأكيد
لأرضي وأهلي ومن كان مني
ترجل وبادر معي في الكفاح
ولا تتهمني بما ليس فيني
أنا منك لكن تركت ( المزاح)
مع الجد والهزل ذوقاً وفنِ
لتحيا بلادي بكل إنشراح
وكل إرتياحٍ كما كان ظني
شاعرة الوطن
أ د آمنة ناجي الموشكي
اليمن 2. 6. 2021م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق