السبت، 22 مايو 2021

 .................

حامد الشاعر

..................



ما عاد طيف
الذي أهوى يجافيني
الشعر سلطانه فوق السلاطين ـــــــــ أهدي إليه الذي أهوى دواويني
هذي القوافي توافي السحر ما أبدا ــــــــــ تختل يا قمري فيها موازيني
الحب في منتهى ما يشتهى ديني ـــــــــ به الحبيب الذي أهوى يداويني
الشعر كالغيث إن شاء الإله هما ـــــــــ يلقى الندى حبه يسقي بساتيني
يأتي يصافي الهوى ما في عوالمه ـــــــــ ما عاد طيف الذي أهوى يجافيني
،،،،،،،،
الحب إن كان موتا يرتجى و حيا ـــــــــ ة حظه أتمنى أن يلاقيني
ذاك المغني عيون الشعر في زمني ـــــــــ يجري و يسري هواه في شراييني
تشدو ملائكتي في بيته طربا ـــــــــ تسبي و تأسر في المغنى شياطيني
دواؤه الحلو في السلوى يداويني ــــــــــ و داؤه المر في البلوى يواسيني
ما عاد طيف الذي أهوى يجافيني ــــــــ أضحى الهوى و بما يهوى يصافيني
،،،،،،،،
قال الحبيب الذي أهواه أين ترى ــــــــــ تمضي ألا تشتري مني رياحيني
مثلي تغني أمير الشعر كيف إذن ـــــــــ تبغي الملوك و لا تهوى سلاطيني
فلا يبالي بهم بالي و ألبس في ـــــــــ أغلى مواعيده أحلى فساتيني
الشعر قانونه فوق القوانين ــــــــــ فيه الموازين غيرت قوانيني
الحب كالسجن نبض القلب يأسره ــــــــــ أهل الهوى كلهم فيه مساجيني
،،،،،،،،
ألقى المجانين أذكى الناس أعقلهم ــــــــ أنت الذي فيه لا تنسى مجانيني
كل المساكين ألقى في غوايته ــــــــــ حبي فهل يا ترى تسقي مساكيني
قلت الأعاصير لو تلقى براكيني ـــــــــ تغدو الزلازل أحلى في مياديني
أنت الحياة التي فيها دواويني ـــــــــ أنت الكتاب الذي فيه عناويني
ما عدت أقفل لما جئت يا قمري ـــــــــ بشمعها الأحمر الدنيا دكاكيني
،،،،،،،،،
سأرسم الشعر في دنياك مبتسما ــــــــــ أبقي على وجهها الدنيا تلاويني
أشدو لك الشعر في مهواي أغنية ــــــــ كي يسمع الدهر في المبكى تلاحيني
مثل السكارى إله الحب أعبده ـــــــــ و في عبادته أهدي قرابيني
ذاك الشعور المسمى الحب يا قدري ــــــ لما دوى انفجرت فيه براكيني
كل الدلائل في شعري أقيم له ـــــــــ كل العقول لها تبدو براهيني
،،،،،،،،،
أنا الكتاب الذي الأزمان تفتحه ــــــــــ كل المعاني بها تسمو مضاميني
هذا الهوى يحدث الزلزال في جسدي ــــــ عكس الرياح به دارت طواحيني
في مقلة الدهر يا بدر الدجى كلما ـــــــــ تي سوف تبقى و في فني أفانيني
لا تقطع القلب لما أنتشي فرحا ـــــــــ بالكأس يا أيها الساقي سكاكيني
الشعر لما يدي كالدر تنظمه ــــــــــ من سدرة المنتهى ربي يناجيني
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق