...................
.هارون قراوه.
.................
وقفة للاستراحة:
تسائلني : ( ..............) أينك ؟ فأرد: « أنا هنا... في داخلي ، منكفئ على ذاتي.... متسربل بجلابيب دجى
يتماهى بكبرياء في داخلي...... أبحث عن أناملي
التي ضاعت في غياهب القحط والجفاف ، واستجدي حروفي فتنفر خرافا في مراتع الذئاب ،
وأقبل شفاه المعاني ، فترتجف قرسا ، وتتطاير نتفا
ترحل إلى زمن الضوء والنور........
وها أنا فوق ربوة التيه : أراقب سفينة الشؤم تفرغ حمولة الرداءة في ساحل الفراغ... فينتحب : -المتنبي...... وينتحر بأوتار عوده... زرياب.
وها هي أوتاد الفهاهة تدق في مرابط الخيول الكريمة ، فتضرب عن الصهيل ، وتتطلع بغاث الطير
للتبييض في أعشاش - نسور- هاجرت قهرا لتموت بعيدا في فضاءات غريبة..... وأسأل... قسا.... هل فهمت شيئا.... يا سيد البيان ؟ فيجيب :«. أنا لا أترجم
نقيق الضفادع... أيها الأعجمي »......فارتجف كعصفور بلله القطر....... وأموت صمتا في حنجرة البوح.
...................................هارون قراوه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق