..................
أيمن محمد جمال الدين
....................
أَكَالِيْلُ صُبِّي ٱلسَنَا وَٱلثَّنَاء
أََكَالِيلُ يَا غَيْمَةَ ٱلْحُبِّ صُبِّي
عَلَى دَوْحِ قَلْبِى ٱلسَّنَا وَٱلثَّنَاء
فَإنَّ ٱلخَرِيْفَ أَتَى مِنْ بَعِيْدٍ
وَلَسْتُ أُُحَاذِرُ إِلَّا ٱلْفَنَاء
أنا مَحْضُ طِفْلٍ أَتَى مِنْ شُهُوْرٍ
يُقَبِّلُ ثَغْرَ ٱلْمُنَى وَٱلضِّيَاء
يُنادِي بِرفْقٍ عَسَى أَنْ يُنَادَى
بِصَوْتٍ حَنُوْنٍ رَقِيْقِ ٱلنِّدَاء
يُحِبُ ٱلْحَنِيْنَ ٱلَّذِي فِي ٱلزُّهُوْرِ
يُحِبُ ٱلْحَيَاةَ ٱلَّتِي فِي ٱلسّمَاء
رَقِيْقُ ٱلْمَشَاعِرِ مِثْلَ ٱلطُّيُوْرِ
يُحَلِّقُ فَوْقَ ٱلرُّبَى فِي ٱشْتِهَاء
يُلَوِّنُ بٱلشِّعْرِ وَجْهَ ٱلقَصَائِدِ
لَوْنَاً كَلَوْنِ ٱلْهُدَى وَٱلْوَفَاء
أَنَا صِرْتُ مِثْلَ ٱلنَّدَى لِلرَّوَابِي
أُجَمِّلُ بِٱلغَيْمِ وَجْهَ ٱلمَسَاء
أُزَيِّنُ بٱلْحُبِّ كُلَّ ٱلقَوِافِي
وَأَمْسَحُ بِٱلْفَرْحِ دَمَعَ ٱلْبُكَاء
شعر: أيمن محمد جمال الدين
26\4\2021
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق