.........................
علال بن سعيد .
.................
* بيت القصيد ..!
بيت القصيد يقصده حجاج الكلم فجأة وعلى غرة . وتغيب عن زيارته البلاغة البالغة الأهمية لأسباب ابستيمولوجية سيمائية وسياسية .تخشى النقد . طعنا وقصدا نعني التطبيع خيب امال الفصاحة . وبلهجة اخرى توجد في وضعية مفبركة جد معقدة ومركبة . يستحيل اختراقها ويقف حجرة عثرة في وجه القنابل الذكية . تفصيلا الامة تسبح في مستنقع الادب المقارن والخيبة والهزائم المؤرخة مسبقا ، مقارنة ما يحدث من تخلف . وجهل مصطنع ليكون واجهة تواجه بيت القصيد بشراسة بينة كما تبدوا لبعض قياصرة المجاز وأرباب البيان . في محفل هيأة الامم والمحافل الماسوصهيونية
إذا لبنات بيت القصيد يشمل جميع أنواع الطين والمعادن وقراطيم الذرة . بعضها بللوري شفاف ويمثل جميع أصناف الزجاج . وبعضها من طين لازب مسنون . تولد عنه شروخ وتصدعات وشقوق . وبجميع أساليب علم النفس والاجتماع . تسمى بمنطق الجشع السياسي الشقاق بين الاشقاء ، وما أدراك ما الشقاق . فلسفيا يراه الفلاسفة طبع من الخناق بدون مجادلة أو نقاش . نهايته هزيمة وحوار مثمر فاكهته الخرصان المسلح ، وقطيعة في صلة الرحم لعقود من قرون .
الدعوة الى الاصلاح الشامل وإصلاح البين أمر الاهي جهرا وجهارا ارفع قلمي ضد جل ساسة العرب لانهم سبب المهلكة . واقول مؤكدا تبا لكم .قصوركم من عاج تحجب عنكم رؤية الحقيقة التي يبحثون عنها . كيف لهم ان يرونها وعلى أبصارهم غشاوة بسبب الضغوطات الصهيونية واخطرهم على الإطلاق صندوق النقد ويليه خطورة البنك الدولي وجهان لعملة واحدة . يروج لها اللوبي الصهيوني . سيولتهم تتكون من مغبة الضغط المدعن وهامش هامش مؤخرة الامم . أصحاب الريادة والفخامة أقل إدراكا ذكاءا علما وفهما ويتجنبون معرفة ما يحيط بهم ، من خراب ودمار فاق حجمه التصور ويستحيل وصفه أو تدوينه .إنه لتاريخ امة يتم صهره بعلمانية والاطاحة خارج الحضارة جملة وتفصيلا . إذا الحضارة هي أعمدة بيت القصيد وصرح ممرد من دنانير المال العام . الكارثة والطامة القصوى يعلمون هذا
فعلا وحقا ولا يحركون ساكنا . وليس لهم امل في التغيير البراغماتي منفعة لكسب الحلال . الحاكم الاكبر في الارض قبل الآخرة. السؤال الي يشغل عامة الناس هو من اين لكم هذه الاموال . وفوق كل ذلك تجرون ذيل الهزيمة كالجردان . كتلك التي تتستخدم في حقل التجربة السياسية وبدون نفع يجدي .اتبرأ منكم ما دمت حيا يوم لا ظل إلا ظله .ابان سطوع الشمس من مغربها . حينئذ سيتقوقعون شاردة أذهانهم عمياء بكماء وصماء كالحجر الصلد افئدتهم . هذه الجوائح تشكل مدخل إلى حقل الأمل والتفاؤل بالعزوف عن إتباع الساسة على اختلاف ميولاتهم الكونية سياسة ونهجا المبرمجة بدون سابق إنذار اتخذوها مولجا الى عالم الاكابر . دستور قانون الغاب المسوني تفرعت منه جميع الدساتير المعولمة وبعالمية تستنكر وجود الاغبياء والفقراء على السواء . هذا مؤشر ما وصل اليه الحكام العرب عدم الثقة والتقوى تحجب عنهم رؤية الهاوية .
وبجانب بيت القصيد تقام المهرجانات والاحتفالات الثقافية التشويقية تقصده الحروف المرتجلة ومستطيلة تتنافس فيما بينها . وكذلك يحدث نفس السينايو في افلام فريد شوقي غنى فريد الاطرش وأطرب محمد عبد الوهاب ورقصت أم كلثوم ولم تستفق الامة من نشوة ما حاكه العرب بعضهم بعضا درهم يتلاومون . والحضارة بنبوغها وبذخها شاهدة في الحاضر والماضي والمستقبل مدنية بجميع المفاهيم على ما يفعلون بشعوبهم وهم شهود عيان حجة وبرهان معقود وموثق .
هكذا استولت الحضارة على بيت القصيد وحولته الى قصيدة . قد يتخذها البوهيميون مغناة يتعبدون بها كلما اشتدت الاحوال وتكسرت الظروف . فداءا لاصنام واوثان السياسة قدم لهم في طبق من ذهب فطير صهيون . من حين لأخر يطل علينا اشباح رواد فن الموشحات بلاطفة تسحر مكلومي الواقع الشجي . برخامة صدى قرع الطبول .لماذا يشنق البطل وتترك الايقونة لتحتل منصب الحكومة بدون اقتراع وما ادراك ما القارعة حين ينتهي الاقتراع . ينتهي بما لا يشتهيه ذوي محاسن ومكارم الاخلاق رغم قلتهم . من اي بلد انت ايها المتصفح . تصفح قوائم الرشد واعلم بثبوت ظهور الرجل الرشيد اوظهور الدابة تحمل على ظهرها إرث الفراعنة العرب آلهة التراشق والطرب تنويها ومدحا لتلك الحثالة المتصهينة قلوبهم، ولماذا يقرع جرس بيت القصيد . بينما باطنه ظاهره الوطن العربي انسي ذكره . وأمسى بعد ان تحول الى شبكة الكلمات المتقاطعة . قد لا تلتقي ببعضها رغم توافق المعنى . يبقى المعني بالامر ناسخ منتسب الى الحقب الغابرة عن الحضارة والتقدم العلمي والإبداع المفروضة عليه من شدة المراقبة وبصرامة قاتلة ..حسب ما جاء على لسان المتكلم نيابة عن الامة قلة الموارد معضلة . تم تجميدها بعضلات صهيوماسونية مفاتيحها تنوء له الشعوب بسبب كثرة الفواحش والمجون المرتكبة والمسجلة على اقراص مضغوطة تلك الصور الفحشائية هي مصدر الضغط وطأطأة الهمم .
بقلم :
علال بن سعيد .
حجرة النحل .
طنجة .
المملكة المغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق