.................
عبد الرحمان صديقي.الجزائر
...............
كانت تحدثه وهي تتظاهر بالحياء،وهي التي اعتزلت الحياء.
_ان يداي لا تحسان الا دفء جيوبك
_كم هي دافئة ؟.اجابها باستهتار
_يعني ،بعض الايام تكون و اخرى لا.
انها لا تقر بان جلها وليس بعضها و هو يعرف ،لكنه لا يقيم لذلك وزنا.
باءت بالخيبةكل محاولاته الخلاص من قيد شغفه بها حتى انه لم يعد يفكر كيف او متى ينجو من سطوة خنوعه لسحرها وانوثتها.
-ان المرأة الجميلة كالوباء الذي لا ترياق له.
انه يتذكرها-مبتسما -كلمات صديقه بن هيلة .
كان بن هيلة ضليعا في حروبه ضد النساء الجميلات،وهو الذي لم يفارق زقاق حيه حيث لا تكاد تبصر انثى،وهو الذي لم يعرف في حياته امرأة!....غير ان خياله الخصب الواسع يصور له مغامرات وصولات و جولات مع اشهى واجمل الفاتنات وحتى بعض النجمات لم تسلمن من براثن اغوائه لهن.
لاحظت شروده فأومات له فيما كان؟
-انه بن هيلة ولا احد غيره.
ماذا؟.من يكون؟
-انه .....لا يهم .لكن هل مازال على قيد الحياة .
من يدري....ربما هو الخلاص.
عبد الرحمان صديقي.الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق