الجمعة، 1 يناير 2021

 .................

 رشاد على محمود

...............



ليلة الشوق"

يا من أسرى الفؤاد في
ليلة الشوق إلى ديارها

ليتلمس مخدع أو يشتم
أريج عطر أو رائحة خمارها

وقبلة من شفاه عاشق
ناداه الوجد فأحرقه لهيبها

حتى الفؤاد من رهق
الحنين ودفع الَوداد ألقى بها

فالشوق للوجدان كالعاصرة
والجوانح ناءت بحملها

وصار الأنين للحنين مرادفه
فدموع العاشقين يأتي بها

يا من خلقت العطف بين
ضلوع الرحماء رب رحمة أنالها

فيطرق الحنين فؤادها
فتغمرني الضياء تحت سمائها
بقلم/

الشاعر رشاد على محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق