الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

 ..................

الخضرمدبولي _ مصر

...................



(داويتُ حالي)
من اشعار/الخضر مدبولي
***************
طافٓ بي همٌ وأَلْقَى ضٓبابا
زادٓ نفسي عُزلةً واكْتِئابا
ذا هُمومي كنتُ فيها طبيبا
في دوائي حين صِرتُ مُصابا
سِرتُ في ليلٍ لِمٓجرى مياهٍ
فيهِ تٓعلو الشاطِئيْن عُبابا
لاحٓ في الأمواجِ رسمٌ لبدرٍ
حين أَزْهٓى البدرُ فيها حٓبابا
مثل مِرآةٍ تُحاكي لوجهٍ
صارٓ فيها البدرُ حُسناً عِجابا
غٓرَّني في الماءِ حُسنٌ أراه
حين يجري صافياً وانسيابا
صِرتُ فوق الماءِ أَنْقُش حُروفاً
ذاك إحساسٌ يٓهيمُ عِتابا
غير أَنَّ النقْشٓ يُخْفٓى بِعٓيْنِي
إنَّما الإحْساسُ يٓبْقٓى كِتابا
ذا جٓمالٌ في بديعِ الليالي
فيه نٓشْوٓى قٓدْ تُزيلُ صِعابا
لي بأوصافِ الليالي دواءٌ
إِنْ أَرٓدت الحُسْن ليس نِصٓابا
ليس في الأيامِ عٓيْبٌ لِحٓالٍ
إِنَّما العٓيبُ جٓهِلْنا مُطابا
*******************
شعر/ الخضرمدبولي _ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق