الاثنين، 2 نوفمبر 2020

 ................

كريم حسين الشمري

..................





💚أشراقة الصمت💚

برذاذ النبض يشرق الصمت محركا

جنون

الصدى كحزمة من الشهب المتزنة

تتجحفل

اشراقا كاشلائي الممزقة و خيوط

للعدم

تصاهر انتباه البقاء و لتحلق كموروث

للعنات

مستديرة الأبعاد مفقودة الأغوار،،،،

اكوانها

لا ترى ألا بأعين الغد و لتداعبها،،،،،

اشباه

تسمرها هياكل الوجع و عظمة الأسلاف

فأحترقي

كأجساد تعمرها خصلات تعفرها،،

ايقاعات

العظمة و سرابيل الغياب فتفقدي

أرحام

الخطأ و خففي شرور حروق الأزل

المتسامي

و قضمي اشواك التملق و علقيها،،

بياضا

كلوحات على جدران الجنون و،،،،

عظمتها

احلام للحيارى و لتسبح الاضواء،،،

متكسرة

بصفاء مياه الأنهار فيدق جرس،،،،،

الذكريات

لهوا يصد رياح الغربة و غدر الأحراش

و ليحث

سوابق الحيرة و يعد موجات تستهلك

زفير

انفاس التموج و تهادر اسباب المعاني

و تحرك

الأسباب استحضارا لهواجس الأستحالة

و تشرقها

بهلام اشبه بقبور يستدل بها على نجوم

اليأس

و لكي تعانق شواهد اعتلال قبلات،،،

المساء

لتعرق جباه الود و تمتزج بتراب احكمته

احلام

عقلي حتى يحدق اقترابا بمفردات

الكلمات

و مدارات تحرقها أنساب حجارات

الأرواح

ولتدس سموم القبور بجذور أقنعة

الأحتضار

و حضنك الممسوك بالدفء يفارق

البرودة

و كأنها شديد الأرتجاف و لترتعش

مروءتي

عظاما تنطق ألغاز محيرة و لتحط

اسباب

كسحابة حبلى لا تدرك هلاك المكان

و تسربل

أجنحتها الرقيقة بآفاق الوجود و

لتنزف

شرودا كالطوفان يخصبها خيالا،،،

جامح

يطير بأسباب الموت دون الحياة و

للرؤية

العمياء اوتار موسيقى و صخب،،

و

انفاس لتتسامى الأسرار و تختم

سرائري

فأنصعقت حروفي و اخفت كهوف

اسراب

الطيور و اساطيرها ثمرات الاستحالة

و دماء

الوقت لتزداد ضغطات الألم و ايماءات

تلهب

العقول و تحرك الجنون 💚💚💚💚💚💚

💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق