.................
مصطفى كميل
..........
مشاكس
وأحبّه ويحبني ويضيرني
بتجاهل فيطول معه حسابي
ويدقّ قلبه حين يدرك مقلتي
ويهزّ طرفه يستشفّ لعاب
متخفيا وبحلّة ونضارة
وبدا علّي ببهجة وثياب
فيسيء لي بمقالة متعمدا
فيصيبني وبرعشة وصبابي
واذا أتانيّ يستشيط يغبّني
واذا دعوته استساغ عتابي
فعييت فيه مجامل متودد
ويقيسني بقياسه ويحابي
وعرفت طبعه يبد لي ومشاكس
وبفعله متلذذ بعذابي
متكرر بطباعه فيغيظني
سأعيده متذلل لرحابي
وإذا فشلت بردعه متوسل
فلعلكم ستشاركوني مصابي
....... ........ ........
مصطفى كميل
يغبّني :يأتي يوم و يغيب آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق