الاثنين، 2 نوفمبر 2020

 ..............

د. عبدالله دناور

............




هديّة فقد أتتْ
كالشمس إما طلعتْ
بوهجها هذا النّدى..
قد صافحت وقبّلتْ
لكنها زادتْ عليه أن رمتْ
تحيّة برمشها وصبّحتْ
بيدها قد لوّحتْ
روحي من الحزن..
الثقيل طهّرتْ
كأنها الأنسام حين خطرتْ
من لطفها سُرَّ المدى
أشياؤه قد فرحتْ
زهوره سعادة قد رقصتْ
الكلّ قال مرحباً.. ـ صباحكم ـ
لكنّها لوحدها من دونهم
هذا النهار أبدعتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله دناور. 31/10/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق