الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

 ..............

أحمد ابو حسن الجدوع

...........



وَاقِع أَلِيم

وَاقِعُنَا فِي هَذَا الزَّمَانِ أَلِيم
وَيُوحِي ذَلِكَ إِلَى شَيْءٍ غَيْرِ سَلِيم

إِنَّمَا ذَلِكَ اِبْتِعَادٌ عَنْ أَخْلَاقٍ وَدِين

أَصْبَحَ حَالُنَا كَطِفْل يَتِيم

مَاتَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يَجِدْ أَحَدٌ يَقُودُه
إِلَى الطَّرِيقِ السَّلِيم

تَشَتُّتٌ وَتَخَبُّطٌ وَوَضْعٌ مُلِيم

هَلّا رَجَعْنَا إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيم

حُبٌّ وَشَهَامَةٌ وَكَرَمٌ وَأَخْلَاقٌ وَدِين

لَعَلَّنَانَنْجُو مِنْ هَذَا الْوَضْعِ الرَّمِيم

بقلمي
✺أحمد ابو حسن الجدوع✺

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق