الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

 .................

عادل عبدالخالق يوسف مسعود

...............




======= قصيدة ========
******* شدو الحسون *********
لا تظن أنى ذبيح
من أهداب لحظك
ومدى ملكوتى يظلم
تحت فيى عرشك
حبى لك جنون من
شهاقات ضى عينك
لا النهر يغيض ولا البحر
يروم أمواج عتيك
يذوب مثل الثلج من
حرارة الحياة فى حبك
أيها المبعوث إلى قلبى
أين مداد قلبك
ليس اللسان وحده
يرتل ويناجى آيات قلبك
فى هدأه الليل مددت
كفى لأنهل من خرير نهرك
فوجدته عذب من نبع
يموج من صرير صوتك
والضحى أنار مناكبى
والليل هوى من رحيق وردك
لن تأسر أواصرى من بعد
بعد أن ملكت حين دهرك
باسم النحر الذى آوانى
لا توقظ النار فى صدرك
لقد أطفأها شهد الرضاب
ونلت عمرا من ثنيات عمرك
سل الكواكب فى السماء
والنجوم كم أنا مشتاق ودك
لتذوب أضلعى بين ثريا
كفيك وقلبى بين أضلعك
كم توالى الليل بعد النهار
أتكفف النور من غيث شمسك
سئمت سياط الزمن ونوازله
فإنها لظى من حروف اسمك
والسهام تغمد فى صدر فكيف
تخرج بعد الحنان من قوسك
أنا المعنى وقد ضاعت عناوينى
فى المنافى خطاى إستثقلت هديك
من حرقه الأحداق أبكى
ذكرى عمرا فنى من صدك
من الصحف أزين حوافيها
وقد علمنى الدهر أوشم حرفك
فالخبز فى الجوف مر
والشهد فى ثغر حوضك
بين النخيل وقد شاخت
سعائفها إن شاء خدرك
والتين والزيتون لن يخمد
جفن إلا والبساط على كفك
يشدو الحسون من جوى
ويهوى الهوى فى قلبك
2020/10/26
الأديب الشاعر
الدكتور/عادل عبدالخالق يوسف مسعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق