.................
علي سالم الخشاب
...............
سَمراءُ جائَت
و دَمعٌ في مآقِيها
تَنتَحبُ حزناُ
و تزدادُ بَواكِيها
تُنادي أيا حَبيباً أين أنت
مِن حَياتي و ما فيها
قصَصُ العشقَ إلى
قَلبي كنتَ تَحكيها
بِبُعدكَ إزدادَت
حَياتي بِمأسيها
كُن أنت لِجروحي
دواءً و داوِيها
إرجَع إليّا و لِتعودَ
الحياة إلى مَجاريها
فأنت لِمُقلةَ عَيني
النظرَ فَلا تُجافيها
بقلمي : علي سالم الخشاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق