السبت، 26 سبتمبر 2020

 ....................

طه دخل الله عبد الرحمن

...................




سيدي لا ترثي حالي
لصمتي حكاية
هل تعلم ماذا فعل حبك بداخلي؟
أوقد آلاف الشموع، في قلبي
فأصبحت مدينة لا تعرف الظلام
لا نوم ولا أوهام
لا همٌ أو آلام
أصبحت مدينتي في حبك عمران
فشيدت الطرقات
لأسير منك وإليك
وأصبحت صورتك، واضحة للعيان
هل تعلم ماذا فعل حبك بداخلي؟
غير مفاهيمي
وعدل في دستوري
وجعلني أعيش تلك الأحلام
حتى لامستها
وعانقتها وعانقتك
وأحسست لأول مرة في حياتي
بدقات قلب إنسان
ومشاعر تخترقني
وأيدي دافئة تعانقني
وتمسح على وجناتي
يا الله
ما أجمل حبك لي
أراه في بسمتك فأرنو
وهمستك فأحنو
وقبلاتك المتتالية
لا أزال أسمع صداها
وفي شفتاي أراها
أتعلم ماذا فعل حبك بداخلي الآن؟
فكيف يا حبيبي
تصبح الحياة
إذا انطفأت أنوارك بداخلي
وغادرت روحك مرافئي
وتركتني أصارع أمواج الفراق
وإعصار الوحدة والأمطار
فكيف يا حبيبي إذا سأعيش
وعيناكَ بعيداً عن عيني
فبعينك أرى
وسواك لا أرى
طه دخل الله عبد الرحمن
البعنه == الجليل

26/09/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق