....................
رامي بلحاج
..............
عزة نفس
كنبيذ أو كسلاف خمر يثملني
بين دجى الليل و طلعة الفجر
أتوه مستوحشا على قارعة
أبثها شكوايا بغياب البدر
أراقب الآفاق بترنح مخمور
لعلي أعيدها نظارة فلم تغر
كأنما نزق التغريد أعلمه
لكنها رحلة الحب من الطير
من ذا يغازل محبوبته فتدمغه
و تسقم الروح في دياجير الغدر
أسير و الرغبة الرعناء تخنقني
تشتهيني طعاما من شدة صبري
ما أزال أبحث لا ألوي على شيئ
و لا أدري كم بقي لي من عمري
جعلت أنشد حبا بحرقة لا يلائمني
و الشوق يخبو كخلل في الشعر
و كل حين أداري لهفة متقدة
يجرني السلو بين الزلة و العذر
غدوت في مشيتي عنتر زمانه
واثقا بقوتي جالبا لأسباب النصر
نفسي على أنف أنفي عزيزة
يهمس القصيد بيني و بين ثغري
أصبحت أشعر مثل شعره يزيدني
فصاحة اللسان و رباطة الصدر
نأيت بجانبي أوقفت من التحري
صادق الوعد لا مجرجرا إلى القبر
دعاني نور بين النجوم بدر غرته
تومض لي الطريق من أجل السفر
3/8/2020
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق