الاثنين، 18 مايو 2020

..............
نزار عمر
............

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

ربماااا
كباقة ورد مهملة
تجلس المرايا كتابا مفتوحا
على مقعد الانتظار
تنتظر وقلبه من يأتي ليطمئن عليها
أو من يدفعه الفضول
لقراءة صفحة أو حرف من وجعها
فيقف معها
وتعود نارها ترسل رسائلها
فيراها غجريا
يفسرها
فيرسل وجعها لمن يهمه الأمر
أو عابر سبيل يحملها في طريقه ماءا لها
فربما تنجوا عصافيرها من خدعة انتظرني وتبقى كما يريد لها اﻻنتظار
أن يبقى وجعا يسكنها
يأتيها في منامها في الصباح و الظهيرة .. وفي المساء كقصة حدثت في وقت ما
في شهر ما ، من عام ما ، في عقد ما :
عن رجل كان يحمل في جعبته قلبه
يصعد به الى قمة الجبل
ليراه من أنكروا حقه في الطيران
وأنه مازال يحمله
لم يرم به من الأعلى كما قيل
وأنه مات أثرجرعة زائدة من الهواء
لتبقى غصة يورثها
ﻷنها أزعجت من به صمم
فضحك في قلبه وقال : هي تجربة
وسأعيدها في وقت ما
فربما تنجح
ربما .. ؟
بقلمي / نزار عمر
17/5/2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق