................
عبد المجيد زين العابدين
.............
إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
نَرْجُوكَ إِلَهِي أُمْنِيَةً ..
سُبْـحَانَـــــكَ رَبِّـي خَالِقِنَـــــــا **سُبْحَانَـــــكَ رَبِّي رَازِقِنَــــــا
سُبْحَانَـكَ رَبِّـي لَيْــسَ لَنَــــــــا **إِلَّاكَ إِلَـــــــــــــــهٌ يَرْحَمُنَـــا
كَمْ أَنْتَ إِلَهِي رَحِيــــمٌ بِنَـــــــا **رَحْمَةٌ مِنْكَ قَدْ وَسِعَتْ كَوْنَنَا
كَمْ أَنْـــــتَ كَرِيـمٌ يُكْرِمُنَـــــــا **إِنْ قَسَا دَهْرُنَا لَمْ يَرْأَفْ بِنَـــــا
****************
كَــــــمْ أَنْت عَطُوفٌ يَــا رَبَّنَـا**فِي أَشَدِّ الْمَصَائِبِ فِي دَهْرِنَا
إِنْ صَـــــارَتْ فَوَاجِعُ تَفْجَعُنَا **أَوْ جَدَّتْ حَوَادِثُ تُؤْلِمُنَـــــــــا
لَمْ تَعُمَّ الْفَوَاجِعُ فِي جَمْعِنَـــــا **بَـــــلْ أَرَاهَا تَمِيلُ لِأَسْوَئِنَــــــا
تَتَجَنَّبُنَـــــــــــــا وَتُبَاعِدُنَـــــا **نَحْنُ لَسْنَا لَهَا وَهْيَ لَيْسَتْ لَنَـــــا
*****************
كَمْ أَنْتَ غَفُــــورٌ تُسَامِحُنَـــا **كُلَّمَا أَخْطَأْنَا وَتَدْعَمُنَـــــــــــــــا
كُلُّ الْأَخْطَاءِ تَقَبَّلُهَـــــــــــــا ** إِلَّا الْإِشْــــــــــرَاكَ بِخَالِقِنَــــــا
كَمْ أَنْـــتَ عَظِيمٌ مُنْتَقِــــــــمٌ **كُلَّمَا قَدْ شِئْـــــــتَ تُؤَدِّبُنَـــــــــــا
وَتُرِينَا طَرِيقًا سَلِيمًا لَنَـــــــا **نَتَعَايَشُ فِيـــــهِ مَعْ بَعْضِنَــــــــا
*****************
فِي أَرْضِكَ هَــــذِي تَعَارُفُــنَــا**فِيهِ مُسْلِمُنَـــــــــا مَعَ كَافِرِنَــــــا
الْكَافِرُ أَكْثَــــرُنَا عَـــــــــــدَدًا **وَلَــــــهُ التَّأْثِيـــرُ وَلَيْــــسَ لَنَــــا
هُوَ مَا قَدْ قَــــالَ يُحَقِّقُـــــــــــهُ**وَالْمُسْلِمُ عَلَيْـــــــــهِ أَنْ يُذْعِنَـــــا
وَيَرَى قَوْمَهُ مِنْ أَسْمَى الْوَرَى**وَسِوَاهُ يُرَى أَبَدًا هَيِّنَـــــــــــــــا
*****************
نَرْجُوكَ إِلَهِـــــي أُمْنِيَـــــــــةً **أَنْ تُسَوِّيَنَــــا كُلَّنَا فِي الدُّنَـــــــى
الدِّينُ الْحَنِيفُ دَرَاهُ الْـــوَرَى **الْمُسْلِـــــمُ فِينَـــــــا وَكَافِرُنـَـــــا
وَهْوَ فِينَا جَمِيعًا قُدْوَتُنَـــــــــا **وَنَوَاةُ الرُّشْــــــــــــدِ وَمَرْجِعُنَــا
لَا دِيـــنَ سِـــــــــوَاهُ نَنْظُرُهُ ** نِعْمَ دِينُ الْإِلَهِ وَأَحْمَدِنَـــــــــــــا
*****************
اِهْدِ الْكُفَّارَ إِلَهِي لَــــــــــــهُ ** كَيْ يَعُمَّ التَّفَـــــاهُمَ فِي كَوْنِنَــــــا
ثُمَّ لَيِّنْ قُلُوبًـــــــــــــا كَافِرَةً ** قَرِّبْنَا إِلَهِي مِنْ بَعْضِنَـــــــــــــــا
وَمُقَدَّسُنَا كُنْ لَــــــــهُ حَافِظًا **بِالضَّرْبِ عَلَى مُعْتَدٍ عِنْدَنَـــــــــا
يُؤْذِيـــهِ وَيُؤْذِي أَقْوَامَنَــــــا **وَالَّذِي يَفْعَلُونَــــــــهُ يُسْخِطُنَــــــا
******************
الظُّلْمُ نَرَاهُ مُنْتَشِــــــــــــــرًا**فِــــــي كُلِّ الْمَدَائِـــــــــنِ بَانَ لَنَا
وَالْقَهْرُ لِمَنْ طَالَتْ يَـــــــدُهُ **وَتَبَاهَــــــى بِثَرْوَتِــــهِ زَمَنَــــــا
وَاِحْتِقَارُ الضِّعَافِ طَبِيعَتُنَـــا **وَالْحَــــــــــقُّ هَزِيــــلٌ قَدْ وَهَنَا
رَبِّ الْأَقْوَامَ عَلَى خُلُـــــــقٍ **كُلُّهَـــــــــا عَدْلٌ وَاِسْتِقَامَتُنَـــــــا
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 28/03/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق