..............
منصر فلاح
.............
حَدِيثُ الهَوَىْ.
تَبّاً لِهَذَا الّذِيْ ألقَاهُ مِنْ (شَهَدِ)
فَحُبُّهَا لَمْ يَدُرْ يَوْمَا عَلَىْ خَلَدِيْ
.
حَوْرَاءُ دَعْجَاءُ كَمْ أَوْدَتْ لَوَاحِظُهَا
هَذَا صَرِيْعٌ وَذَا فِيْ لَوْعَةِ الكَمَدِ
.
فِيْ ثَغْرِهَا الدًّرُّ مَنْظُومٌ وَمَنْطِقُهَا
كَالخَمْر يَلْهُوْ بِأَهْلِ الحَزْمِ وَالجَلَدِ
.
ثَلْجٌ وَنَارٌ بِخَدّيْهَا قَدْ اجتَمَعَا
سُبْحَانَ مَنْ آلّفَ النِّيْرَانِ بِالبَرَدِ
.
فَتّانَةٌ فِيْ رَبِيْعِ العُمْرِ قَاتِلَتِيْ
رَمَتْ إِليّ بِسَهْمَيْهَا وَلَمْ تَزِدِ
.
يَا لائِمِيْ فِيْ حَدِيثِ الحُبِّ معْذِرَةً
وَانظُرْ هُنَا كَيْفَ فِعْلُ الرِّيْمِ بِالأسَدِ
.
قَلبِيَ الّذِيْ كَمْ تَعِبْتُ فِيْ صيَانَتِهِ
سَبَتْهُ رَيّانَةُ الأعْطَافِ وَالجََعَدِ
.
وَكَمْ جَهِدْتُ عَلَىْ تَحْرِيْزِهِ زَمَناً
خَوْفَاً عَلَيْهْ هُنَا مِنْ نَظْرَةِ الحَسَدِ
.
شَكَوْتُهَا حَالَ مُضْنَاهَا فَمَا بَرِحَتْ
قَوَافِلُ الشّوْقِ تَرْعَىْ فِيْ حَشَا كَبِدِيْ
.
قَالَتْ وَغَيْمُ المُنَىْ يَجْتَاحُ قَافِيَتِيْ
: إِنْ كَانَ لابُدّ فالمِيْعَادُ بَعْدَ غَدِ
.
عَامَانِ مَرّا وَلَمْ تُمْطِرْ سَحَابَتُهَا
يَا لَيْتَهَا لَمْ تَقُلْ شَيْئَاً وَلَمْ تَعِدِ .
***
الشاعر منصر فلاح
١٠/١٠/٢٠١٧
صنعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق