................
عمر بنحيدي
.............
لكن غدرته الرياح
أَطفأت المصباح
وبقي النهار أعمى
شيخا هرما شحاذ
يعاكسه الأولاد
سرق عصاه الأوغاد
كلما فرك عينيه
بهما العمى يزداد
ادلهمت الدنبا
و دوت الرعود
على ركبتيه آثر السجود
يناجي ا لرب المعبود
فانهمرت منه الدموع
والآهات حرّٓى كٓوٓت
المُقٓل و الضلوع
لكن آذان الفجر
هز أركان العتٓم
غيما وراء غيم
تلاشى في العدم
و من أعلى سنم
أطلت أميرة الأمم
بثغرها الباسم
أيقظت كل نائم
واسترشد بنورها الهائم.
عمر بنحيدي 4/1/2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق