.............
...............
عبقرية الشيخ المقرم جليل الجِذم وأصيل البِذم الإمام الشاعر: *مصطفى يعقوب الألديوي (الله معي)* مدير ومؤسس معهد الحكمة وشاعر الإرشاد والإسعاد، لاغوس، نيجيريا.
إنه من المعجزين المعجبين وأحد فحول الشعراء في هذا العصر لأنه يحوك الشعر بإبداع خارق معجز ووجيز، له تصانيف عديدة منها ديوانه المسمى *الأسورة* وما عداه. إنه إذا دعا الشعر لباه تلبية المطيع، ويبذل في مطاوعته جهدَ المستطيع؛ لذاك كانت أشعاره رقيقة اللفظ عذبة في اللهى.
فالله سبحانه وتعالى المسؤول أن يصرفَ عنه الخَلة التي تدعو إلى المسألة ويطيلَ ثوبه حتى نرد من منابع أفكاره الصافية ما يغني من جوع ويسمنُ. (آمين).
فله أهدي هذه الأبيات التي تراكمتْ عليها الركاكات والزحافات، راجيا أن يرضى بها. فإنه الفأرُ بمقدار كفّـه ورابِهَا يمسح الوجه.
إنه من المعجزين المعجبين وأحد فحول الشعراء في هذا العصر لأنه يحوك الشعر بإبداع خارق معجز ووجيز، له تصانيف عديدة منها ديوانه المسمى *الأسورة* وما عداه. إنه إذا دعا الشعر لباه تلبية المطيع، ويبذل في مطاوعته جهدَ المستطيع؛ لذاك كانت أشعاره رقيقة اللفظ عذبة في اللهى.
فالله سبحانه وتعالى المسؤول أن يصرفَ عنه الخَلة التي تدعو إلى المسألة ويطيلَ ثوبه حتى نرد من منابع أفكاره الصافية ما يغني من جوع ويسمنُ. (آمين).
فله أهدي هذه الأبيات التي تراكمتْ عليها الركاكات والزحافات، راجيا أن يرضى بها. فإنه الفأرُ بمقدار كفّـه ورابِهَا يمسح الوجه.
يَا شَاعِرَ الْإِرْشَادِ وَالْإِسْعَادِ
لَكَ قَصْبَ سَبْقٍ فِي جَمِيْعِ النَّادِي.
لَكَ قَصْبَ سَبْقٍ فِي جَمِيْعِ النَّادِي.
أَنْتَ الْبِحَارُ لِعِلْمِكَ الْمُتَدَفِّقِ
وَبُحُوْرُ فَهْمِكَ رَوَّتِ الْأَكْبَادِي.
وَبُحُوْرُ فَهْمِكَ رَوَّتِ الْأَكْبَادِي.
أَنْتَ الْأَدِيْبُ الْكَاتِبُ النِّحْرِيْرُ بَلْ
اَلشَّـاعِرُ الْخِنْذِيْذُ ذُو الْأَوْتَـادِ.
اَلشَّـاعِرُ الْخِنْذِيْذُ ذُو الْأَوْتَـادِ.
شِعْرًا وَنَثْرًا لاَ عَدِيْلَ لَكُمْ لِذَا
بَاهَى بِكَ الْأَرْجَـاءُ بِالْإِنْشَادِ.
بَاهَى بِكَ الْأَرْجَـاءُ بِالْإِنْشَادِ.
أَنْتَ السَّمَاءُ لِصِيْتِكَ الْأَبْهَى وَلاَ
لِعَدُوِّكُمْ صِيْتٌ مَعَ التَّعْدَادِ.
لِعَدُوِّكُمْ صِيْتٌ مَعَ التَّعْدَادِ.
ٱسْتَوْطَنَ الْعِرْفَانُ ذِهْنَكَ إِذْ لَكَ الْـ
إِتْقَانُ وَالتَّحْقِيْقُ بِالْإِسْنَادِ.
إِتْقَانُ وَالتَّحْقِيْقُ بِالْإِسْنَادِ.
قَدْ أَسْكَرَتْنِي عِبَارَةٌ أَبْدَعْتَهَا
أَغْدُو مُآنِسَهَا مَدَى الْأَجْسَادِ.
أَغْدُو مُآنِسَهَا مَدَى الْأَجْسَادِ.
أَنْتَ الْفَرِيْدُ وَكَوْكَبُ الْإِخْلاَصِ فِي
كُلِّ الْمَسَاعِ وَتَرْتَقِي بِالضَّادِ.
كُلِّ الْمَسَاعِ وَتَرْتَقِي بِالضَّادِ.
فِيْكَ الْعِجَابُ كَذَا الْبَدَائِعُ تَنْزِلُ
وَإِلَيْكَ تَعْرُجُ جُمْلَـةُ الْإِمْدَادِ.
وَإِلَيْكَ تَعْرُجُ جُمْلَـةُ الْإِمْدَادِ.
تَزْهُوْ بِكَ الْأَنْحَـاءُ وَالطَّلاَّبُ ذَا
لِغَزَارَةِ الْإِلْهَامِ دُوْنَ فَسَـادِ.
لِغَزَارَةِ الْإِلْهَامِ دُوْنَ فَسَـادِ.
يَصْغُو إِلَى أَقْوَالِكَ الدُّرَرِ الْمَلاَ
وَتُفِيْدُهُمْ بِبَدِيْعَـةِ الْأَوْرَادِ.
وَتُفِيْدُهُمْ بِبَدِيْعَـةِ الْأَوْرَادِ.
إِذْ أَنْتَ جُـفٌّ مُقْرِمٌ وَ مُكَرَّمٌ
قَطٌّ فَلَسْتَ بِصَاحِبِ الْإِلْحَادِ.
قَطٌّ فَلَسْتَ بِصَاحِبِ الْإِلْحَادِ.
تُفْتِي بِدُسْتُوْرِ الْحَكِيْمِ وَسُنَّـةِ الْـ
مُخْتَارِ شَهْمٌ سَيِّدُ الْأَسْيَادِ.
مُخْتَارِ شَهْمٌ سَيِّدُ الْأَسْيَادِ.
أَنْتَ الْفَقِيْـهُ وَبِالْبَيَانِ الشَّافِي
تُسْقِي الْغَلِيْلَ وَمُعْظَمَ الْأَمْجَـادِ.
تُسْقِي الْغَلِيْلَ وَمُعْظَمَ الْأَمْجَـادِ.
تَدْعُو بِإِيْمَانٍ إِلَى الْإِسْلاَمِ قَوْ
مًا قَدْ طَغَواْ وَتَمَرَّدُواْ وَجِهَادِ.
مًا قَدْ طَغَواْ وَتَمَرَّدُواْ وَجِهَادِ.
طَابَتْ سَجَايَاكَ الْفَرِيْدَةُ شَيْخَنَـا
وَلَكَ التَّصَانِيْفُ لِرُشْدِ عِبَادِ.
وَلَكَ التَّصَانِيْفُ لِرُشْدِ عِبَادِ.
لَكَ أَنْضَرُ الْوَجْـهِ الْبَشُوْشِ لِسَائِلٍ
فَالرِّفْقُ نَعْتُكَ ثَابِتُ الْأَوْتَادِ.
فَالرِّفْقُ نَعْتُكَ ثَابِتُ الْأَوْتَادِ.
فَاللَّـهُ يَحْفَظُ عَيْنَكُمْ وَ يُجِنُّهَا
رَبِّي يُخَاصِمُ ضِدَّكُمْ بِـرَمَادِ.
رَبِّي يُخَاصِمُ ضِدَّكُمْ بِـرَمَادِ.
يَرْعَاكَ رَبِّي مِنْ صَدِيْقٍ غَاشِمٍ
وَيُكِنُّ زَوْجَكَ بَلْ مَعَ الْأَوْلاَدِ.
وَيُكِنُّ زَوْجَكَ بَلْ مَعَ الْأَوْلاَدِ.
دَعْنِي أُصَلِّي بَلْ أَسْلِّمُ لِلْحَبِيْـ
ـبِ الْمُجْتَبَى الْمَوْصُوْفِ بِالْإِسْعَادِ.
ـبِ الْمُجْتَبَى الْمَوْصُوْفِ بِالْإِسْعَادِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق