...........
طاهر مختار عتيت
.................
ماحدش بيرضى بالإهانه لأهل بلده مهما كان مركزه ووضعه
أوام وبسرعه تيتغير ملامحه ويخرج عن وعيه وخصوصا لو غريب منه
حتى لو صاحب نفوذ والكبر بيجري ف دمه لكن وقت الجد يرجع لعقله.
لأنه إتربى فيها من صغره وعاش فيها أحلى سنين عمره
مع الرغم الظلم آللي فيها لكن يحبها ومستعد عشانها يضحي بدمه
ولو غلط بيراجع نفسه ويفتكر ذكرياته فيها والعشره الجميله آللي عاشها من صغره
أبوه وأمه وإخواته وزمايله وكل خطوه كانت ف يوم بتصادفه وتحسسه بكيانه ووضعه
يمسك سلاحه بيده ويدافع عن عرضه وشرفه واللي هايقرب هايدفنه ف أرضه
حتى لو صديق غريب منه وعزيز عليه ودخل قلبه لو فكر يجرحه
ويلسن ع اهل بلده بكلام تافه من وجهة نظره بسرعه يبيعه ويفارقه ويتخلى عنه
اللي مالوش خير ف أهل بلده عمر ربنا ما يباركله لا ف صحته ولا ف رزقه
أوام وبسرعه يدق قلبه وينزل دمعه ويحس بالعزله طول ما هو بعيد عن أهله والناس آللي عاشرته سنين عمره.
والأيام آللي أجبرته يعيش وحده لكن هو دا النصيب ولازم نرضى بحكمه
لكن لو هانقول ونعيد كل واحد معرض فينا انه يواجه الإهانه من ناس أغراب منه
وفيه آللي بلتزم الصمت ودمعة سايله من ع خده ويفضل يدعي من قلبه
انه يرجع لاهل بلده ويختم حياته بين أهله وناسه والناس آللي بتحبه.
مع الرغم قسوة الظروف والبعد آللي دايما بيطارده لكن هي دي سنة الحياه تتبدل الأماكن ويفضل الأهل والأحباب شمعه منوره داخل قلبه...
الشاعر طاهر مختار عتيت
شاعر العصر... تحيا مصر
كفر الزيات.... اكوه الحصه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق