الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

............
عبد المجيد زين العابدين
.................


إِلَى أُسْرَةِ مَجَلَّةِ أكاليل للإبداع الأدبي :السَّلَامُ عَلَيْكُمْ .
لِمَاذَا لَا تَخَافُ اللَهَ فِينَا؟
لِمَاذَا لَا تَخَافُ اللَهَ فِينَــــــا ؟**وَتَفْعَــلُ مَا يَنُصُّ عَلَيْهِ رَبِّي؟
وَتُعْطِي الْحَقَّ لِلْأَيْتَامِ جَمْعًا **وَتُنْصِفُــهُمْ وَكُنْتَ لَهُمْ تُرَبِّي؟
وَأَنْتَ مُؤَمَّنٌ دَوْمًا عَلَيْـــهِمْ **وَتُفْضِي بِالَّـذِي يَهْوَاهُ قَلْبِــي؟
تُطَمْئِنُنَا وَتَفْعَـــــلُ مَا تَشَاهُ **وَتَجْتَازُ الْحُـدُودَ وَلَا تُخَبِّــي ؟
********************
كَأَنَّكَ فِي الْوَرَى خَيْرٌ وَأَسْمَـى**وَلَسْتَ كَمِثْلِهِمْ فِي كُلِّ كَسْبِ؟
فَتَكْسِبُ مِنْ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ؟ **هُمَا سِيَّانِ عِنْدَكَ أَنْتَ تُنْبِي؟
فَكُلُّ الْحَاكِمِينَ لَدَيْكَ صَحْبٌ**وَأَنْتَ لَهُمْ قَرِيبٌ أَيَّ قُـــرْبِ
طَرِيقُ الْحَيِّ أَهْلُهُ فِي التَّشَكِّي**وَنَهْجُكَ سَالِمٌ مِنْ كُلِّ حَدْبِ؟
***************
وَكُلُّ قَضِيَّةٍ تَجْنِي جَنَاهَا **وَغَيْرُكَ قَدْ يَمُــوتُ مَمَـاتَ غُلْبِ
كَأَنَّكَ فِي الْقَضَاأَسَدٌ عَلَيْهِـــمْ**فَأَنْتَ تَقُــــــولُ مَا هُـوَ ذَا يُلَبِّي
فَأَنْتَ الْمُطْمَئِنُّ وَذَاكَ يَشْقَى**كَأَنَّكَ فِي الْجِوَارِ كَمِثْلِ قُطْبِ؟
فَأَيْنَ الْفَاعِلُونَ مِنَ الْحَيَارَى؟**وَأَيْنَ الْأَلْمَعِيُّ وَشِبـْــهُ دُبِّ؟
**************
تَعِبْنَا فِي الْحَيَاةِ وَمَنْ يَرَانَا؟**وَيَرْعَانَا وَلَوْ حِينًــــــا بِحُبِّ؟
وَيَسْمَعُنَا وَيَفْهَمُ مُشْتَكَانَــا ؟**وَيَسْعَى قَصْدَ تَمْهِيـــدٍ لِدَرْبِ؟
تَرَانَا نَنْظُرُ الْأَيَّامَ تَجْـرِي **وَلَا مَا أَلْتَقِي؟ هُوَ ذَاكَ حَسْبِـي؟
نَقُولُ بِلَادُنَا فِيهَا رُقِــــــيٌّ**وَكَيْفَ نُصِيبُهُ مِنْ دُونِ نَصْبِ؟
عبد المجيد زين العابدين
تونس في 29/10/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق