.............
بقلم المصطفى نجي وردي
....................
غياب..
حين أكتب..
أحس أني أكتب قصيدة
تنسيني..
وتبكيني حين أشتاق...
وحين يبتسم قلمي
أرى قافيتي من خلف السحاب
امتدت كف الشمس
تمسح دموع الغيم الرابض
للرحيل...
فيا فجر انهض..
لأغسل ثوب الخطيئة
وقد احدودبت أكتاف
الشعر والقريض..
لملم ما تبقى من غياب..
فياصديقي..!
قد أوغلت في الغياب
ولم يبق شعاع أمل
أتمسح به وجه النهار..
حتى الهزيع الأخير كما
سكرة الموت...
فالحب عندي عبادة
وأنت محرابه
والإمام...
فكيف أمارس طقوس الصلاة
من دون مئذنة وإمام..؟!
يرتل تعاويذ العشق..
يقرأ سورة براءة..
ويختم بآيات من يوسف
الصديق..
ويصدق تفسير الأخلام في
الغياب..
فلا تغب عنا هاهنا..
ولا تأتمر علينا ..
فالحياة دونك لا تطيب..
بقلم المصطفى نجي وردي 01\10\2019
أحس أني أكتب قصيدة
تنسيني..
وتبكيني حين أشتاق...
وحين يبتسم قلمي
أرى قافيتي من خلف السحاب
امتدت كف الشمس
تمسح دموع الغيم الرابض
للرحيل...
فيا فجر انهض..
لأغسل ثوب الخطيئة
وقد احدودبت أكتاف
الشعر والقريض..
لملم ما تبقى من غياب..
فياصديقي..!
قد أوغلت في الغياب
ولم يبق شعاع أمل
أتمسح به وجه النهار..
حتى الهزيع الأخير كما
سكرة الموت...
فالحب عندي عبادة
وأنت محرابه
والإمام...
فكيف أمارس طقوس الصلاة
من دون مئذنة وإمام..؟!
يرتل تعاويذ العشق..
يقرأ سورة براءة..
ويختم بآيات من يوسف
الصديق..
ويصدق تفسير الأخلام في
الغياب..
فلا تغب عنا هاهنا..
ولا تأتمر علينا ..
فالحياة دونك لا تطيب..
بقلم المصطفى نجي وردي 01\10\2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق