...........
د. عبدالله دناور
.........
النفوس التعيسة
والقلوب الكسيرة
وأنت البشوش..
ابو الأفراح
لن تستطيع الأرواح
بل يزعجها ألا
تقوم بواحبك..
على أكمل وجه
وقد تنكأ جراحها
ها بحت لك
أعطيتك الأخبار
قبل أن تدخل المدينة
وتدق أبواب البيوت
فإن أبيت..
لن تجد من الترحاب
سوى ابتسامات فاترة
ورغم ذلك..
أهلا وسهلا بك
في ديارنا الحزينة
مرحبا بك ضيفا على..
أنّاتنا وآهاتنا
فليس من عادتنا
أيها العيد الضحوك
أن نعبس في..
وجوه الزائرين. 28/5/2019
ـــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق