..........
مَرْيَم الْبَتُول .
.............
...غيمة النسرين....
قَال :
اذوب بشواجن
الْحَبّ مُتَيَّمٌ
بَيْن الْقَوَافِي ضَاعَت كلماتي
تَنُوح الرَّزَايَا ببن مواجعي
بَيْن رَوَائِح الْخَافِق تُشْرِق
وتبتهج الذِّكْرَيَات
شَوْقا وَحُنَيْنًا
قُلْت :
دَع اللَّيْل يَفْتَرِش قصوري
و انثر عَلَى اعتابها
عَبِق الْهُيَام
وَرَتَّب أهَازِيج
الْحُنَيْن
عَلَى رموش الْوَسَن
أَجْمَع دَفَاتِر الْوُرُود
مِن فَاه الْقَمَر
و ارسم قَبْلَه عَلَى أَحْمَرَ الشِّفَاهِ
اِقْتَرَب برقصة الْعِنَاق
وَلِيدَة النسرين
أَنَا
اعزف الْحَبّ لَحْنًا خَاشِعًا
يَخْتَرِق قَلْبِك
فِي بَحْرِ عَيْنَاك
ارى
أَرَى اشباهي
قَيْصَر الْغَزْل
خُذْنِي إلَيْك
أُجَالِسَك عَلَى نَوَافِذ اللِّقَاء
انثر شَعْرِك بِعِطْر
النَّسِيم
مَرْيَم الْبَتُول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق