السبت، 22 يونيو 2019

..........
بقلمي/
بسمات محمد
...........



......وماذا يا دار؟
ضجّتْ الدّارُ بالأَشْجَانِ
بعد غيابِ الأصحابِ
أَنَّتْ من قَطْعِ الوصالِ
وأصبح يعلوها الترابُ
عدتُ يادارُ وحدان
كي أسأل عن الخلانِ
جئْتُك وكلي آمال
أسْعد بلقاءِ الأحْبَاب
وشئٍ من عبقِ الزمان
كي يَهْدَأ العقلُ والبال 
ياربُ عفوك من البكاءِ
فدَّمْع العينِ ينهال
بالْله لهم في الفؤادِ
من طَيْفهّم فيه مقام
وأصْوَاتِهِّم في الأذنانِ
فأسْمَع رَنَّتها الآن
فماذا لي بعد يادار
فيما يصنعه الزمان؟
حط ع الأكتاف الحرمانَ
من بعدُ زمنِ الأمان
وتحت أجنحتهم كان
ضَمَّتْني هي بالأحضان
أمي ع صَدّرِهّا زمان
فيسْقِيني أبي الحنان
أشعرُ عصفوري غَضْبَان
ما غرَّد خلفَ الدارِ
وقت غيّابِ الأحبابِ
كالطَّعْنَة في الفؤادِ
عودي أيّتها الأيام
عوّضيني عن الحرمانِ
فأظلُ بالذكري إِلْتَاعُ
وتَبْقَي وَقْدَاً للإنسانِ

بقلمي/
بسمات محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق