………
محمد الصغير الحزامي
………
الغيوم البيضاء
بعد أن غاب النّور عنّي ...
وإحتجب
وتأخرت إطلالة البدر..
ويا للعجب
خامرني الشكّ وتملكني الوسواس
و مختلف هواجس الأفكار في الأنفاس
على غرار ما يعتري البشر
وما يخامره من تردّدات في الوتر
إنشغل الخاطر مع الوجدان
في التدبير
فصوّرت لي النفس عدّة أشياء ...
بلا تبرير
كإستياء القمر منّي والشعور
دون أن اتفطن لم كان من أمور
لذلك راجعت الفكر
وخزينة الآوتار
عمّا قد يكون صدر منّي
من فعل أو قول دون أن أدري بلا أساس
فتضاربت عندي وتداخلت الشكوك
لتتواتر وتتداخل الشكوك عندي والعيوب
فذهب في خاطري
أن يكون البدر مني قد غضب
لذا تعمّد الإختفاء ... ولذاك السبب
وبعد تردّد وإمعان في التدبير
لم أجد بد من الإتصال بالبدرذلك المنير
للإستفسار عمّ كان منّي من أمور
معتذرا ...إن صح ذلك المحضور
لينعش القلب منّي والفؤاد
مؤكّدا أنه ليس هناك ما يعاب
وكل ما في الأمر غيوم عابرة بيضاء ...
زالت فعاد النور للضياء
فاطمئن منّي القلب وساده السّرور
وإنطلقت من حينها معاني الحبّ بحبور
محمد الصغير الحزامي
وإحتجب
وتأخرت إطلالة البدر..
ويا للعجب
خامرني الشكّ وتملكني الوسواس
و مختلف هواجس الأفكار في الأنفاس
على غرار ما يعتري البشر
وما يخامره من تردّدات في الوتر
إنشغل الخاطر مع الوجدان
في التدبير
فصوّرت لي النفس عدّة أشياء ...
بلا تبرير
كإستياء القمر منّي والشعور
دون أن اتفطن لم كان من أمور
لذلك راجعت الفكر
وخزينة الآوتار
عمّا قد يكون صدر منّي
من فعل أو قول دون أن أدري بلا أساس
فتضاربت عندي وتداخلت الشكوك
لتتواتر وتتداخل الشكوك عندي والعيوب
فذهب في خاطري
أن يكون البدر مني قد غضب
لذا تعمّد الإختفاء ... ولذاك السبب
وبعد تردّد وإمعان في التدبير
لم أجد بد من الإتصال بالبدرذلك المنير
للإستفسار عمّ كان منّي من أمور
معتذرا ...إن صح ذلك المحضور
لينعش القلب منّي والفؤاد
مؤكّدا أنه ليس هناك ما يعاب
وكل ما في الأمر غيوم عابرة بيضاء ...
زالت فعاد النور للضياء
فاطمئن منّي القلب وساده السّرور
وإنطلقت من حينها معاني الحبّ بحبور
محمد الصغير الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق