الجمعة، 1 مارس 2019

.........
المصطفى نجي وردي.
..........

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏‏سحاب‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏



صداع..
رأسي فندق للعابرين
من الندامى والمتسولين
قدماي عكازان من عجين
لهواء عبر..
منذ سنين..
وعيناي محطة بنزين
ويداي قذيفتان من فلين...
أبواب مشرعة..
وتجاعيد على الجبين
عندما تخر الهواجس وتستكين...
في الليل،يقف في أذني طنين
لنسيم أغرته الإقامة..
برأسي..
هكذا أمشي..
كما لو أنني أرتدي
ذكريات محطمة..
هدتها الليالي العوراء
محاصرا بطفولة مضببة
لا أعرف عنها الكثير..
أو ربما أنستني الأهاويل
لونها..
وأخرى وردية كاسمي الطويل
غير أني كبرت..
وكبر معي الحنين.
وبقي اسمي موثقا كالبديل.
ولا يكبر،ولم يكبر...
وتحت قدمي..
بضع خطوات مشلولة
لا تقوى على المسير..
01\3\2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق