............
عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن \ الطفيلة \ عابل
...........
( نهجُ الهداية )
صلُّوا عليه فربُّ الكون أرسلَه
نورا تهادى إلى ألأرجاء وامتثلا
نورا تهادى إلى ألأرجاء وامتثلا
هذا الحبيبُ أتى للحقِّ يحملُه
بين الأنامِ دعا للصِّدقِ مُنتهلا
بين الأنامِ دعا للصِّدقِ مُنتهلا
يدعو إلينا سلاما لا يُفرِّقُنا
فيه الهناءُ مدى الأيامِ ما نُحِلا
فيه الهناءُ مدى الأيامِ ما نُحِلا
يا عاشِقين رسولَ الله سيدنا
ذاك الرَّجاءُ بيوم الحشرِ ما خُذِلا
ذاك الرَّجاءُ بيوم الحشرِ ما خُذِلا
حوضي نقيٌّ صفاءُ الماء يملؤه
للشاربين إذا عدُّوا له أملا
للشاربين إذا عدُّوا له أملا
صلوا عليه صلاةً ما بِها ريّبٌ
منها تنالوا رِضاءً جاء مُكتَمِلا
منها تنالوا رِضاءً جاء مُكتَمِلا
كم قيلَ عنه كريمُ الله أودّعه
حتي يكونَ إلى الأفواه مُبتهلا
حتي يكونَ إلى الأفواه مُبتهلا
أمَّا الذين من الأقذارِ قد أكلوا
قالوا الخبيثَ وصاغوا فيه مُبتَذَلا
قالوا الخبيثَ وصاغوا فيه مُبتَذَلا
لن نلتقيهم فبئسَ القومُ ما كتبوا
كيدُ الضَّلالةِ لايُبقيه من غزَلا
كيدُ الضَّلالةِ لايُبقيه من غزَلا
بوحُ النَّعيب غُبارٌ ما له أثرٌ
مهما توشَّى سيفنى من له كفِلا
مهما توشَّى سيفنى من له كفِلا
نهجُ الهدايةِ دربٌ ما بها ألمٌ
ضاء القُلوبَ ومات الظَّنُّ وارتحلا
---------------------------------
ضاء القُلوبَ ومات الظَّنُّ وارتحلا
---------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق