الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

...........
الكاتب الاردني
حسام القاضي 
...........

L’image contient peut-être : 1 personne


( #اللغه_الإرشاااااديه )
🔦🔮🔮🔮🔮🔮🔦

للحرفِ أوصافٌ كالسهم اخترقَ الجَسدَ ( فأصابَ منهُ مقتلا )
( سَكْتٌ يَستعلِي النَّبرَ ) فجهرٌ يَفضَحُهُ - وكذا الهمسُ مُسْبِلا - .
*( لُغتي ولُغتُكَ ) ما عادَ لهما الإلتقاءَ فالوئامُ باتَ يتيماً وفريدا*
*أخالكَ عدوَّا ( وأنتَ القريبُ ) قريبٌ بَعيدٌ والإلتقاءُ قليلا !.*
لعمري ما العطبُ في لغتي إن كانَ لها صدىً فعولا ؟
تَتلحفُ بوابلٍ من إحترامي لذاتي ( وهل بعدَ الذاتِ ) قِيلا ؟.
*يا صاحبي ( هل أنا مُجبرٌ لكَ باتباعٍ ) لترضى عني وأكن ذليلا*
*أم تخالُني ( ممن يُقَبِّلُ الأيادي ) ويسترضيَ الخواطرَ أسيرا ؟!.*
تلكَ الخواطرُ تَرسمُ لنا قواعداً نَهيمُ بِحِلِّها هَياما
نخالُ فيها الزَّكى ( ما أجملَ الأمنياتِ ) خيرَ صديقٍ وخليلا .
*أبحثُ عن واقعٍ أُتَرجمُ فيهِ شعاراً تاهت في سُبُلِهِ حناجرا*
*كُلٌ يَخُطُّ الخُطى يبتغي مِنَّا إتباعا لسبيلهِ المُسَدَّدا !.*
يا صاحِ كفاكَ هَذياً فأماراتُ الحُروفِ بائنةُ الدلائلِ - كأنها شُهُبا -
يَتقاطرُ منها الضَّيا ( كأنهُ الشَّمسُ ) تَسطعُ منها حرارةٌ تُلهبا .
*قد عفا الزَّمانُ على تَكهناتٍ لا تتكأُ على أساسٍ وضَّاءٍ مُبَيِّنا*
*فما من علمٍ إلأ ( وقواعدُهُ متربعةٌ ) تُسَيِّر للعلا تتسيدا .*
( فما العيبُ ) أن تقرأََ لهمُ منْ بَسطِ ربكَ نُوراً ووهجاً مُسدَلا
( يُهدىَ إليكَ ) يُسري لقلبكَ بعضَ الحلا يُثري أُفُقاً قَيِّما .
- *هيَ الأفكارُ - تُسَيِّرُ الأجسادَ إما لخيرِِ يُرتجى منها حصادا*
*وإمَّا لِنَبرٍ أهوجٍ يعصفُ بِحلكَهِ مُتَغَوِّلٌ كأنه ( تتراً أغبرا ) !.*
✍🏻 ___
*ملك الاحساس*
.
*طالب دكتوراه 🎓 قسم الارشاد النفسي/ جامعة مؤته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق