.........
بقلم علاء عبده.
..........
ذهبت مع الريح فلا أثر
غابت كالشمس في حضن الليل يستر نورها
غابت عن الأنظار كطير مهاجرة
ذهبت مع الريح إنقطعت أخبارها
واراها ستر الغياب خلف حجابه
ناديتها لا صوت لها و لا صدى
على قارعة الطرقات إنتظرتها
سألت قوافل العائدين عن أنبائها
فلا حديث و لا خبر
سألت العرافين و الدجالين
فما أجدوا نفع و لا أبلوا حسن
ضربت الرمال و فتحت المندل
و قرأت الفناجين فما وجدت خبرا و لا أثر
و كأنها ذهبت مع الريح
و توارت في حضن الغياب
خلف حجابه تستر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق