ديوان أكاليل الإلكتروني لسفراء القلم

..........

حسام الدين

.......

فتاة عارية 
يا الهى اتيت الى بابك وكاهلى مثقل بالذنوب
وتحطم التمثال على صخور الحقيقة العالية
اعيانى ذنب الهوى اريد ان اتوب لتهدء
حيرتى فى دنيتى وخطواتى السارية
تلقيت الغدر طعنأ ياقلبى الأ ان الاوان لتتوب
وترحم حالك فهى كأى مخلوق بعد لحظات فانية
اصبحت حشرة تظهر ليلا بعد الغروب تصيد
الضحايا كاعنكبوت وكم هى بذلك ماهرة
اصبحت لكل الرجال تزور اصبحت ساحة مرور
ترمى بضحاياها بين خيوط عيونها الفارعة
عيناها تخشى الحقيقة كاكافرة تكرة الايمان والنور
اصبحت للخطيئة عابدة تكن لها الولاء جارية
لقد تحولت فتاتى لاقدم مهنة فى التاريخ
تحولت بيدها بعد الطهارة كاملاك لغانية
تهربى من الايمان كأنك قطعة من نار
للخيانة تحنى و هى لكِ صفة غالية
تتمتعى بصيدك للرجال كأنك خلقتى
لعشق الرجال يالكِ من فتاة حانية
تحولتى لحيوان ضال يرمية الناس بالحجارة
تلك حقيقتك انتى انثى من القلب خاوية
وسرعان ما يزول سحر جسدك ويرمى بكى للنفايات
فما انتى الا شيطانة بكل عقائد الحب ناكرة
اليوم لا ابكى عليك لكن لسنين عشتها ارسمك ملاك
لقد اضعت العمر بحثأ عن الصدق فى نفس فاجرة
لكن قلبى قد فاق من وهم عينيكِ ليرمى بكِ
للدروب وحدك فتاة عاريه الجسد عاهرة
لايعنيكِ رحيل الحب والعمر هكذا جسد
لا يبالى ولا يعنيها الدروب الحائرة
لم يكن حبك لى يومأ الا خداع وانتى
شيطانه وفى فن الخداع ماكره ماهرة
ياحسرة القلب على عمر من يدى ضاع
وانا اصف بالطهارة والايمان فتاة عارية