.........
محمد محجوبي
الجزائر
الجزائر
.....
ساعة والدي ..
....
ونحن على نعيم قديم
كان الزمن رهيفا مثل شعاع ترعة المنزل الذي تناسم بأوعية الحب . فصار ينبوع كثافة ألوان تمشط شجر المكان
الساعة اليدوية الدائرية ترتب عقاربها بفواصل حركة تناغم رسومها وأرقامها المتحررة . . تتوهج العقارب من تحفة النبض المسترسل في هوس المدى .
بين جيب المعطف . وهالة الساعة المطاوعة . تبرق مشاهد بعضها خفي يناجي بجوارحه اليقظة ملكوت السماوات في طهر صلاة ممعنة الاستكانة . والساعة نفسها تهمس ابتهالات الزمن على ملمح طهور . فكان أبي منصرف القنوت بين مؤشر الساعة وبين طقوس باذخة الذكر
هكذا هي الساعة اليدوية الدائرية
تلون عناوين الوجود . لا تكل ولا تمل من دلال الفصول
.. ... ...
مرة نمت سباتي العميق . لكنها بقيت هي هي
في جيب والدي يقظة التفاصيل تقود مجرى حدث وأحداث . في دائرية غامضة . من خلال زجاج ناعم مرهف . يتكيف مع خيوط الضوء . يقاوم أقبية الليالي . يراجع الأقمار ترفها الشارد ..
حتى عندما مات والدي
بقيت عقاربها تتناغم على وصل الوفاء
على صفحات الأرض . عشبا عشبا . تنبض براعم عميقة من تجاذب التراب والسماء
لا انفصام لدورة الزمن
هي الخلايا من كدها لا تموت
هي الساعة اليدوية
بدع شاشة في نبض الوجود
فليتك أيها الزمان المتلعثم في خصاصنا .
تنثر من ساعة والدي
وافر هامش ينبض بجود
....
ونحن على نعيم قديم
كان الزمن رهيفا مثل شعاع ترعة المنزل الذي تناسم بأوعية الحب . فصار ينبوع كثافة ألوان تمشط شجر المكان
الساعة اليدوية الدائرية ترتب عقاربها بفواصل حركة تناغم رسومها وأرقامها المتحررة . . تتوهج العقارب من تحفة النبض المسترسل في هوس المدى .
بين جيب المعطف . وهالة الساعة المطاوعة . تبرق مشاهد بعضها خفي يناجي بجوارحه اليقظة ملكوت السماوات في طهر صلاة ممعنة الاستكانة . والساعة نفسها تهمس ابتهالات الزمن على ملمح طهور . فكان أبي منصرف القنوت بين مؤشر الساعة وبين طقوس باذخة الذكر
هكذا هي الساعة اليدوية الدائرية
تلون عناوين الوجود . لا تكل ولا تمل من دلال الفصول
.. ... ...
مرة نمت سباتي العميق . لكنها بقيت هي هي
في جيب والدي يقظة التفاصيل تقود مجرى حدث وأحداث . في دائرية غامضة . من خلال زجاج ناعم مرهف . يتكيف مع خيوط الضوء . يقاوم أقبية الليالي . يراجع الأقمار ترفها الشارد ..
حتى عندما مات والدي
بقيت عقاربها تتناغم على وصل الوفاء
على صفحات الأرض . عشبا عشبا . تنبض براعم عميقة من تجاذب التراب والسماء
لا انفصام لدورة الزمن
هي الخلايا من كدها لا تموت
هي الساعة اليدوية
بدع شاشة في نبض الوجود
فليتك أيها الزمان المتلعثم في خصاصنا .
تنثر من ساعة والدي
وافر هامش ينبض بجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق